مواجهة الحرب العبثية لاطفاءها بالمنطق والرأي لا تزكيتها بالمحاججة

0

حسن بشير هارون

ليس من حق المدنيين. حمل السيف او البندقيه لحماية أنفسهم وممتلكاتهم ماضيا وحديثا .فقد كانوا يوكلون ذلك نيابة عنهم  للفرسان ونخبة من المبارزين المؤهلين القادرين للحرب . يتم ذلك تحت إمرة القائد المدنى الملك ، السلطان ، الأمير، الشيخ ، الرسول ، الخليفة ، امير المؤمنين . وهم مدنيين يأتمر بامرهم قائد الجند والجند سلما وحربا حتى لو أدى ذلك للمجاذفة بالحياة كما يقال فى قسم العسكرية اليوم .

-هذا تاريخ مقرؤء فى سطور الكتب .– أما حاضرا فأنشئت الشرطة والجيوش المنظمة المقيده بالقوانين واللوائح بأن تحتكر العنف وآلاته وحدهما حماية لسيادة الدولة وحماية المواطن فان شاركها او نازعها فى ذلك منازع يسمى متمرد او تمرد خارج عن القانون والدوله  . وان لم تقم هى بهذا الدوله تعتبر مقصرة وقاصره ويقع عليها عبء الخيانه والتجريد والاستبدال .

-هذا أيضا تاريخ مشهود للجيوش المهزومه . -الدفاع عن النفس، والمال والعرض، حق مكفول و مشروع للشخص، فى ظروف الحرب والسلم فى حدود  رد العدوان وابطاله وليس، فى غاية حماية الدولة وسيادتها التى تقع فى طاقة الجيوش التى تنوب عن العامة وكالة وانتقاءا .

– التعبئه العامه والاستنفار، تستوجب،عند العجز التام وحينها تسقط أحقية القائد العسكرى او حتى الزعيم فى القيادة و تؤؤل للجماعة لتختار الاكفا .هذا أيضا مدون فى التاريخ والقوانين الحديثه

 

قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com