تجارة جديدة تمارسها مليشيا التمرد في أيام خيباتها ونكساتها

• تجارة جديدة تمارسها مليشيا التمرد في أيام خيباتها ونكساتها في أرضها الجُرُز من بعدما تبيّن لها خسارة حربها وبوار بضاعتها لتسويق التحول الديمقراطي المحمول علي تاتشر إنقلابها الخائب ..

• مليشيا التمرد تتاجر وتُساوم إطلاق الأسري لديها مقابل أموال يدفعها أقاربهم وذووهم المغلوبون علي أمرهم ..

• مساء أمس أطلقوا سراح أحد التجار الشباب بمنطقة شرق النيل بعد أن قبضت العصابة التي تعتقله 3 مليون جنيه سوداني ( مليار) بعد أن عجزت أسرته عن توفير المبلغ المطلوب أولاً لسقف التفاوض وهو 10 مليون جنيه سوداني (مليار) ..

• بماذا تذكركم هذه المساومة الرخيصة؟!

• إنها ذات مساومات لجنة التمكين المقبورة .. تعتقل الأبرياء من الموسرين بحجة كوزنتهم ، ثم تبدأ المساومات ( تحت التربيزة) .. ومن هذه التجارة أثري بعض وكلاء النيابة ومحامون وكثير من شفّاتة لجان التمكين والمقاومة..والقصص الموثقة لهذه المساومات معلومة ومشهودة ..

• عدد من الأبرياء الذين اعتقلتهم مليشيا التمرد كان أعضاء مايُسمي بلجان المقاومة هم من تقدموا عجلات عربات التاتشر و( الهايسات) التي داهمت منازل المعتقلين وساقتهم ظُلماً إلي (بدروم وشقق وغرف) المعتقل والحجة أنهم كيزان أو معارضون لمليشيا حميدتي !!

• ليس غريباً أن تزدهر هذه الأيام تجارة المساومة الأسري الأبرياء في معتقلات المليشيا التي إكتشفت أن كُلفة من تعتقلهم عالية وفي طريق خروجها وهروبها من العاصمة تريد التخلص من التبعات الأخلاقية والقانونية لمن تحتجزهم ظلماً ولهذا أخذت بمقترح عملائها من قوي الحرية والتغيير وضعاف النفوس ممن يتعاونون معها ..أن تطلق سراح المعتقلين مقابل مبالغ مالية بعضها يكشف وضاعة هذه المليشيا وتفاهة عملائها المخبرين والمرشدين !!