تحسن نسبي في عدد الوجهات الخارجية للسودانيين بعد جدة و الدوحة و أديس أبابا و عنتبي ..دبي على الخط

0
بعد جدة، الدوحة، أديس أبابا، عنتبي…دُبي على الخط
بورتسودان:اخبار السودان
بعد مُعاناة تطاولت أيامها عقب اندلاع الحرب بالخرطوم في أبريل بدأت الأوضاع في الإنفراج أمام المُسافر السوداني الذي وبفضل الجهود التي بذلتها شركتي بدر وتاركو باتت لديه خيارات مُتعددة للسفر من وإلى السودان ويتوقع أن تشهد إرتفاع خلال الفترة القادمة.
ومنذ السادس من أبريل وحتى الرابع عشر من مايو فإن مطار جدة كان النافذة الجويه الوحيدة التي يطل عبرها السودان على العالم وقد أسهمت في إتاحة الفرصة أمام أكثر من 50 ألف سوداني للمغادرة إلى مُختلف دول العالم والعودة إلى البلاد رغم أن التكلفة المادية تضاعفت.
وبعد أن اوقفت السعودية رحلات الترانزيت وابقت على رحلات غير مجدولة إلى اراضيها من بورتسودان فإن شركة تاركو حصلت على تصديق مبدئي لتسييّر ثلاث رحلات إلى مطار الدوحة لاصحاب الحجز المُسبق كما أعلنت، ومضت الشركة التي رفضت السلطات السودانية الموافقة لها لتسييّر رحلات إلى اسمرا، في ذات طريق الاختراق وهي تُعلن عن رحلاتها إلى عنتبي الاوغندية في الرابع والعشرين من هذا الشهر.
اما طيران بدر فإنه وبعد إنتهاء تصديق رحلاته الي جدة فقد سعي مُبكراً لاستئناف رحلاته الي أديس أبابا غير أن إجراءات التصاديق تأخرت إلى أن تم الحصول عليها أخيراً وأعلنت الشركة عن بداية رحلاتها غداً، علماً بأنه تم التصديق لها بست رحلات في الأسبوع وهي سانحة طيبة أمام المسافرين عن طريق الترانزيت.
ورغم التحسُن النسبي في عدد الوجهات الخارجية إلا أن الطلب الأعلى مايزال قائماً على رحلات إلى القاهرة ودُبي، نظرياً فإن تسيير رحلات بين بورتسودان والقاهرة يبدو بعيد المنال عقب رفض السُلطات في الدولتين التصديق لشركات طيران سودانية ومصرية بالربط الجوي بين البلدين، أما دُبي بدولة الإمارات فإنها وبحسب مصادر تحدثت لطيران بلدنا يتوقع أن تكون خلال الفترة القادمة من ضمن الوجهات الخارجية للرحلات التي تقلع من بورتسودان، ورهنت المصادر تسييّر رحلات بين الإمارات والسودان بالموافقات الرسمية.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com