بدأت الوفود المشاركة في قمة دول الجوار السوداني التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوافد الي القاهرة للمشاركة في فعاليات القمة التي تنطلق غدا الخميس بمشاركة واسعة من القادة.
ويتوقع وصول الرئيس الاريتري سياسي افورقي مساء اليوم الي القاهرة بصحبة عدد من وزرائه كما يصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ووزير خارجيه وعدد من المسؤولين صباح الخميس فيما يتوقع وصول رئيسا تشاد وأفريقيا الوسطي خلال الساعات القادمة
وحسب مصادر لـ اخبار السودان فإن الحكومة المصرية قد اكملت كافة الترتيبات الاستضافة هذه القمة الإستثنائية التي تبحث الوضع في السودان.
وكتب السماني عوض الله مقالا حول قمة القاهرة… بوابة لإنهاء الحرب في السودان قال فيه
قمة دول الجوار السوداني التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الخميس في القاهرة بداية حقيقية وجادة لحل الأزمة السودانية.
ورغم ان هنالك مبادرات قد طرحت من قبل أطراف اقليمية ودولية لكنها لم تنجح نسبة لان الذين قاموا بطرح تلك المبادرات لا يملكون الخبرة الكافية في إدارة الأزمات خاصة الأفريقية ذات الطابع المعقد.
وفشل جهود إيغاد الأخيرة نابع من كون ان دول المنظمة ليست لها تأثيرات كبيرة على الواقع بجانب ان اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة كينيا رفضها الجيش السوداني ليس تشكيكا في نوايا تلك الدول بقدر ماهو عدم حيادية رئيس تلك الرباعية الذي تربطه علاقات ومصالح شخصية مشتركة وان رئيس كينيا ربما يريد الحفاظ على مصالحه الشخصية على حساب وطن اسمه السودان.
ودعوة الرئيس السيسي للاجتماع غدا في القاهرة اعتقد انها بداية حقيقية لحل الأزمة لان الجوار السوداني يؤثر ويتأثر بما يحدث في السودان بجانب ان هنالك عوامل متعددة ستؤدي الي نجاح هذه القمة وتقديم الحلول التي من شأنها وقف الحرب في السودان.
ومن عوامل نجاح قمة الخميس ان الرئيس السيسي ومنذ بداية الأزمة قام بجهود كبيرة واتصالات متعددة جعلته يقرأ المشهد ويتأني في كيفية المعالجة بجانب ذلك أن لمصر دور كبير في تنظيم وحل مثل هذه القضايا فقد قادت مبادرة ناجحة كتلك التي حدثت في ليبيا وغيرها من الجهود الاخري.
ومن عوامل نجاح قمة القاهرة أيضا ان السيسي استفاد من سلبيات وايجابيات المبادرات المطروحة وسيتم تعضيد ماهو إيجابي ومعالجة ماهو سلبي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
والمراقبون أنفسهم ينظرون الي قمة القاهرة بنوع من التفاؤل بأنها البوابة لحل الأزمة السودانية وان فرص النجاح أمامها كثيرة
