جهات وراء صناعة الفتن.. وزيرة الحكم الاتحادي تعلق على أحداث النيل الأزرق

0

علقت وزيرة الحكم الإتحادي الأستاذة بثينة دينار خلال مؤتمر صحفي عقدته فى وزارة الحكم الإتحادي، على أحداث النيل الأزرق وجنوب كردفان / جبال النوبة ودارفور وشرق السودان.

وقالت إن “هناك من يحرك الصراعات ويثير الفتن في تلك الولايات وبالسؤال عن من هو المستفيد وفى مصلحته ضرب النسيج الاجتماعي وحسب المعلومات التي توفرت لدينا هي أيادي النظام البائد وخاصة وانه قد نقل نشاطه للعلن، ويريد أن يقول للشعب السوداني يجب أن يختار بين الاستقرار والتحول الديمقراطي”.

وأضافت أن “الشئ المؤسف ان الجهات الأمنية وأجهزة الدولة تتحرك بعد حدوث الصراع وبعد ما الفاس تقع في الرأس وتستجيب لنتائجه بدلا عن منع حدوثه رغم توفر كل المعلومات لدي تلك الأجهزة، والدليل علي ذلك لم يتم حتي الآن مساءلة اي من الذين يثيرون الفتن رغم وجود ادلة وبراهين تدين المتورطين في ذلك”.

ودعت إلى تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان لأنه ركن اساسي للمساهمة في أمن واستقرار تلك المجتمعات، قائلة إنه “لم ينفذ منه إلا بعض من الجهاز التنفيذي المتمثل في ثلاث أعضاء في السيادي وخمسة وزراء واثنين من حكام واثنين من نواب الولاة، بينما ومازالت الترتيبات الأمنية تراوح مكانها الا من نقاط التجميع، كذلك عودة النازحين واللاجئين مازالت معلقة.

وأوضحت أن الطريقة التي بدأت بها تنفيذ الحكم الذاتي غير سليمة ولا تؤدي الي ما اتفق عليه، وعدم تكوين حتي ولو مفوضية واحدة خاصة بالحكم الذاتي رغم أهمية تلك المفوضيات (مفوضية قسمة الموارد/ مفوضية الأرض / مفوضية اللاجئين و النازحين / مفوضية الحريات الدينية / مفوضية الرحل و المزارعين) لتلك المناطق”.

وأكدت أن الفرق بين المواطنة وملكية الأرض : يمكن لاي مواطن سوداني ان يتمتع بحقوق المواطنة من سكن وعمل والتنقل في كل السودان ( كل ارجائه لنا وطن) عليه يجب أن لا يغير ولا يؤثر حق المواطنة في حق ملكية الأرض الذي يرتبط بالقانون والاعراف والتأريخ، وبالمقابل يجب أن لا تمنع ملكية الأرض حقوق المواطنة.

وتابعت: “عليه كوزيرة للحكم الاتحادي اطالب بتحقيق شفاف يضع كل من ساهم ويساهم في فتنة المجتمعات وزعزعة الامن وعدم الاستقرار في مدن وريف السودان ويعمل علي قتل وبنات وابناءالشعب السوداني، أمام المحاسبة السريعة والعاجلة ويجب أن تطال يد القانون الذين يروجون الفتن من عناصر للنظام البائد وغيرهم”.

وزادت: “في النهاية لكي نذهب للانتخابات، لابد من إجراءات جادة تعمل علي الاستقرار والتعبير الحر للشعب السوداني لتسهيل الممارسة الديمقراطية التي الي التحول الديمقراطي”.

وأردفت: “مطلوب مننا كشعب سوداني النظر الي ضرورة الوحدة والالتفاف حول القضايا التي توحد قوي الثورة حتي ننجز التحول وتفويت الفرصة علي الذين يريدون وأد الثورة وطمس شعاراتها”.

قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com