تقرير عن إنتهاكات مليشيا الدعم السريع بقري غرب سنار (التفاصيل)

وقعت هذه الأحداث في أوقات متفرقة خلال الأسابيع الماضية

 مليشيا الدعم السريع تقوم بإقتحام قرية العمارة الشيخ هجو، وقرية الشيخ التوم ودبانقا، وقرية ودسلمان، وقرية برقو ودحبوية، وقرية الهيداب، وقامت بنهب وسلب جميع هذه القري، وأجبرت العديد من المواطنيين على النزوح خارج هذه القري المنكوبة.

 كما قامت مليشيا الدعم السريع بإقتحام قرية العزاز الشيخ التوم، وقرية العويساب، وقرية حلة إبراهيم، وقامت المليشيا بنهب وسلب جميع تلك القري، وقامت بتهجير سكانها، وهذه القري محتلة بالكامل من قبل قوات مليشيا الدعم السريع، وتقع هذه القري جوار مصنع سكر سنار.

 وإستمرت مليشيا الدعم السريع في إقتحامها للقري، وفي هذه المرة إقتحمت قرية الشيخ هجو الأحمر، وكالعادة قامت بنهب وسلب القرية ولم تترك لا منزلا لا دكان لم تقم بنهبه، ولم تكتفي بذلك، بل قامت بجلد الشباب وكبار السن بالسياط بشكل مهين دون سبب، فقام الكثير من سكان القرية بالنزوح، والمتبقين يريدون النزوح لكن لاتتوفر وسائل نقل وأغلب الموجودين هم من كبار السن.

 أيضا مليشيا الدعم السريع تقتحم قرية الكبرة، وقرية الكبرة من أكبر القري في ريفي سكر سنار وتقع شمال غرب مصنع سكر سنار حوالي ١٣ كلم، ويقدر عدد سكانها ب ٢٥ الف نسمة، تم تهجيرهم قسرا، وأخليت تماما ونزح جميع سكانها لمنطقة جبل موية وجبل يقدي والقلعة.

 كما قامت مليشيا الدعم السريع بإقتحام قرية بسوط بشكل دموي وأطلقت على سكانها وابل من الرصاص وسقط العديد من الشهداء والجرحي في صفوف المواطنين الأبرياء ومن ثم قامت بتهجيرهم.

 وبشكل إكثر دموية قامت مليشيا الدعم السريع بإقتحام قرية العزيز، وبعنف ودموية أطلقت النار على المواطنين الأبرياء وإستشهد جراء ذلك تسعة شهداء وعشرات الجرحي، ومن ثم نهب القرية وتهجير ساكنيها.

 واستمرت مليشيا الدعم السريع في قتل المواطنين الأبرياء، فقد إستباحت قرية 64 العمرية، وقتلت ثلاثة مواطنين بدم بارد، وتم نهب وسلب القرية ونزح منها الكثير من المواطنين.

 ومن ثم قامت مليشيا الدعم السريع بإقتحام العديد من القري القريبة من مصنع سكر سنار والمتاخمة لحدود ولاية الجزيرة، فقد إستباحت مليشيا الدعم السريع قرية الحاج بانقا، وقرية أم جبيرة، وقرية أم رقيبة، وقرية الواصلية، وقرية الجلالية، وقرية الفخاخير، وقرية المرتفعة، وقرية كوش، وقرية الشيخ هجو ابوقرن، جميع هذه القري تم نهبها والتنكيل بساكنيها، وأجبروا أغلبهم على النزوح والتهجير.

 جميع سكان هذه القري المنكوبة من المزارعين البسطاء وأغلبهم لايملك قوت يومه، تقطعت بهم السبل بعد الهجمة البربرية من مليشيات الدعم السريع المسعورة، كان الله في عونكم، كان الله في عونكم.

 ربما هنالك قري أيضا تم إقتحامها ولم ترد في هذا التقرير، وهذا وارد بنسبة كبيرة، فالمليشيا إنتشرت مسعورة كالنار في الهشيم.