*ملخص ماحدث بالصافية ح ٢٦ أمبدة*
اقرأ المزيد
تناقلت وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي وعدد كبير من الأسافير خبر مفاده أن هجوما غادرا من مليشيا الدعم السريع هاجمت الحارة 26 الصافية بأمبدة . غربي مستشفى أمبدة النموذجي. بقصد السرقة والنهب . والمنطقة تقع تحت سيطرة الدعم السريع . ولكن أبطال الهواوير هناك استطاعوا رد الموجة الأولى من الهجوم بكل بسالة وقتلوا معظم القوة المهاجمة.. ولم ينج من منهم إلا نفر قليل لاذوا بالفرار
ولطالما كانت شيمة هؤلاء الأوباش هي الغدر والخيانة فقد تمكن أولئك الفارين من حشد فزع بعدد 6 كروزرات قتالية تحمل قرابة المائة شخص مدججين بالسلاح هاجموا الحارة بقصد الثأر لقتلاهم . واشتبكوا مع أهل الحارة ٢٦ الصافية عصر الثلاثاء ١٦ رمضان في معركة سطرها التاريخ لم تنجلي إلا مع صلاة المغرب بهزيمة المعتدين الأوباش وقتل اكثر من ٥٠ منهم واحتسبت الحارة ٦ شهداء وعدد من الجرحى .
ليأتي فزع آخر للجنجويد ويضربون حصارا محكما على الحارة . ويتم اعتقال اكثر من عشرين من أهل المنطقة.
وفور إنتشار الخبر تنادى الهواوير من كل حدب وصوب .
من الشمالية وكردفان ونهر النيل والخرطوم . تنادوا لفزعة ذويهم في الصافية دفاعا عن الأرض والعرض وأخذا للثأر وفك الحصار . وبالفعل توافدت الوفود بالرجال والسلاح والعربات بأعداد تغطي عين الشمس وتحركوا نحو امبدة الصافية لنصرة إخوانهم هناك.
وفي يوم الأربعاء ١٧ رمضان وتزامنا مع نصر المؤمنين في بدر الكبرى إلتحم فزع الشمالية والخرطوم مع إخوانهم من بقية المناطق ومع مناصرة القبائل الصديقة ومع القوات المسلحة والأمن والاستخبارات وأطبقوا على الحارة من كل الجهات
ليقضوا على الجنجويد قضاء مبرما ويفكوا الحصار ويحرروا المنطقة ويطلقوا الأسرى ويسعفوا الجرحى ويدفنوا الشهداء الهواوير الذين روت دماؤهم الطاهرة تراب الصافية الأبية العصية على المعتدين . ويفر من تبقى من المرتزقة غربا تاركين فطائسهم تتناوش جثامينهم الكلاب .
ويرتكز الفزع الهواري بالحارة تحسبا لأي تجمع للمليشيا بعد هذه الهزيمة النكراء التي عصفت بقواتهم.
الله أكبر وماالنصر إلا من عند الله .
نموت مدافعين عن عروضنا غير باغين ولامعتدين .
قد يعجبك ايضا
