السلطات تبدأ التحقيق في قصف القضارف بالمسيرات وتفتيش منزل ناشط

0
أعلنت حكومة ولاية القضارف الشروع في التحقيق بشأن المسيرات التي قصف القضارف والفاو، بينما قامت أجهزة أمنية ومستنفرون بتفتيش منزل الناشط السياسي جعفر خضر على خلفية الحادث.
وقال عبد الوهاب ابراهيم عوض، مدير عام وزارة التربية والتوجيه الناطق الرسمي لحكومة الولاية، ل “راديو دبنقا” إن الأجهزة الأمنية شرعت في التحقيق بشأن المسيرات التي قصفت القضارف والفاو وتسببت في إصابة شخصين. وقال إن الجهات الأمنية في حالة انعقاد مستمر منذ وقوع الأحداث، حيث أرسلت فرقها الفنية لالتقاط حطام المسيرات من أجل تحديد نوعها ومداها.
وأوضح أن المسيرة التي سقطت في مسجد مقر جهاز الأمن أدت لإصابة نظامي ببتر في الرجل وهو عبده الأمين كافي، كما تمت إصابة حيدر عبد الله سنين وتم نقلهما إلى المستشفى. ونفى إغلاق سوق المدينة مبيناً أن المواطنين أصيبوا بحالة من الذعر والهلع وأشار إلى أن الأوضاع بدأت تعود لطبيعتها في السوق تدريجياً داعياً المواطنين لتوخي الحذر. وقال إن المسيرة الثالثة تم اسقاطها في المنطقة العسكرية بالفاو ولم تتسبب في أي خسائر.
من جانبه، قال الناشط السياسي جعفر خضر لراديو دبنقا إن قوة من الأجهزة الأمنية والمستنفرين حاصرت منزله في حي ديم النور بالقضارف صباح اليوم بعد القصف الذي جرى بالمسيرات للقضارف والفاو. وأوضح أن القوة طلبت تفتيش منزله وأبلغته إنها تلقت معلومة مسبقة، وأوضح إنه سمح للقوة بتفتيش المنزل ولم تعثر على شيء، وأضاف” القوة لم تبرز أمر التفتيش وهو لم يطلب منها ذلك” وتوقع أن يكون التفتيش تم بناء على وشاية من منسوبي المؤتمر الوطني، مؤكداً موقفه الثابت ضد قوات الدعـ.م السـ.ريع والمؤتمر الوطني معرباً عن أمله في انتصار الجيش خلال الحرب الحالية.
من جانبه، قال بشير الصادق مدير منظمة ليزنفو لراديو دبنقا إن حالة من الذعر والهلع سادت سوق المدينة بعد القصف بالمسيرات، وأشار إلى ان المواطنين فروا من سوق المدينة بعد سماع أصوات الانفجارات.
وأكد أن الأجهزة النظامية اخلت سوق المدينة الرئيسي واستدعت الجنود وأعلنت حالة التأهب القصوى، وإن حركة المواطنين والمركبات في الطرق الرئيسية قلت بشكل ملحوظ، منوهاً إلى أن بعض الموطنين بدأوا في التفكير من القضارف إلى مدن أخرى.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com