وكشفت مصادر خاصة أن عيون الأمن السوداني واستخبارات الجيش كانت تراقب شحنات الأسلحة من مطار الشارقة إلى مطار ام جرس حيث بلغت رحلات نقل العتاد العسكري أكثر من ثلاثين رحلة للطائرات الروسية اليوشن وأشرف على شحنات الأسلحة شقيق حميدتي المدعو القوني حتى وصولها مطار ام جرس.
وتباينت أراء العسكريين حول ضرب القافلة العسكرية فى الحدود ام بعد دخولها العمق السوداني حتى يتم القضاء المبرم على الشحنة واستقر الرأي علي مراقبتها جوا حتى داخل العمق السوداني وقد نفذت عملية القضاء على السم الإماراتي بنجاح تام وسط غضب عارم في أبوظبي واوساط المليشيا التي تعاني نقصا شديدا في الزخائر خاصة بالخرطوم وأم درمان
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تورطت في عملية غير أخلاقية وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي باغراق الأسواق السودانية بعملات مزيفة تقدر بتريولانات الجنيهات حيث طبعت عملات من فئة ال500جنيه في دولة قبرص وشحنت الي تشاد وتم صرفها كرواتب للملشيا في كل من جنوب وغرب وشرق دارفور واغرقت الأسواق بالعملات المزيفة في وقت حذرت فيه حكومة شمال كردفان من تداولا لعملات غير مبرئة للذمة وجدت بحوزة مواطنين قادمين من مناطق سيطرت المليشيا في دارفور وأجزاء من جنوب وغرب كردفان
وقال حسين عثمان مصرفي متقاعد أن الحكومة مطالبة برفع دعوى في مواجهة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تخرق القانون باعتبار مااقدمت عليه يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وحربا على الدولة يجب ملاحقة أبوظبي
وقال خبير في المواني البحرية أن الإمارات تكتمت الشهر الماضي على فضيحة تورطها في دعم متمردي مليشيا ال دقلو باستيلاء الحوثيين عند باب المندب على سفينة شحن إماراتية تحمل آليات عسكرية في طريقها إلى تنزانيا حيث تقوم السلطات الإماراتية بدفع مبالغ طائلة لثلاثة بلدان تعبر شحنات الأسلحة عبر أراضيها وصولا لجنوب السودان ثم العبور إلى جنوب دارفور وتكتمت جماعات الحوثيين على الغنيمة بعد افراغ سفينة الشحن في ميناء الحديدة ولم تصدر من دولة الإمارات اية إشارة إلى ماحدث من قبل الحوثيين
ويشكل الدعم الإماراتي لمليشيات دافع اساسي لعمليات السلب والنهب والتطهير العرقي والاغتصاب في كل من الخرطوم والجزيرة وكردفان ويمر الدعم العسكري عن طريق تشاد وجنوب ليبيا واخيرا عن طريق تنزانيا الا ان الاخير تكلفته باهظة نظرا لما تدفعه الإمارات لعدت دول بشرق أفريقيا
ربنا يحفظ السودان يا رب العالمين من المرتزقة