بحث اجتماع حكومة ولاية الخرطوم برئاسة والي الولاية، أحمد عثمان حمزة، إمكانية استئناف الدراسة في المناطق الآمنة للطلاب السودانيين. قدم المدير العام لوزارة التربية والتعليم، قريب الله محمد أحمد، رؤية شاملة تضمنت جميع الجوانب التعليمية والفرص المتاحة، بالإضافة إلى البدائل المطروحة مثل التعليم الإلكتروني.
التحديات والمبادرات
تطرقت الخطة المقدمة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه استئناف الدراسة، والتي تشمل:
- الجوانب الأمنية: تأمين المناطق التعليمية.
- استغلال المدارس كمراكز إيواء: توفير أماكن بديلة للوافدين.
- تأخر مرتبات المعلمين: معالجة القضايا المالية للمعلمين لضمان استقرار العملية التعليمية.
أبدت منظمة اليونسيف استعدادها لدعم تعليم الأساس في السودان، مما يعزز من فرص تنفيذ الخطة بشكل فعّال.
التوجه نحو استئناف الدراسة
قرر الاجتماع بدء الترتيبات اللازمة لاستئناف الدراسة لطلاب الصف الثالث الثانوي، وذلك لمراجعة المقررات الدراسية والإعداد لامتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة من عام 2023.
بهذا القرار، تسعى حكومة ولاية الخرطوم إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لطلاب الشهادة السودانية، وضمان استمرارية التعليم رغم التحديات الراهنة.
