أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا يؤكد أن مليشيا الجنجويد، تحت إشراف رعاتها الإقليميين، تواصل مخططها الخبيث لإحداث مجاعة في البلاد. تقوم المليشيا بتعطيل النشاط الزراعي بشكل متعمد ومنهجي في مناطق إنتاج الغذاء، مما يؤدي إلى ترويع المزارعين وتدمير البنيات الأساسية للقطاع الزراعي.
تعمد تعطيل النشاط الزراعي ونهب الموارد
تستهدف مليشيا الجنجويد البنيات الأساسية للزراعة في السودان، حيث قامت بنهب الآليات الزراعية والتقاوي ومحصولات الموسمين الشتوي والصيفي. يشير بيان وزارة الخارجية إلى أن الهدف النهائي لهذه الأعمال هو إفراغ مناطق الإنتاج من سكانها واستبدالهم بعناصر المليشيا ومرتزقتها الأجانب.
تأثيرات سلبية على مشاريع زراعية حيوية
بسبب هذه الحملة الإرهابية، تعطل الإنتاج في أجزاء من مشروع الجزيرة لأول مرة منذ مائة عام. كما أن هذه الأعمال تهدد الموسم الزراعي في ولايتي سنار والنيل الأزرق ومشروع الرهد. تعتبر هذه المناطق من أهم المناطق الزراعية في السودان، وتعطل الإنتاج فيها يمكن أن يؤدي إلى أزمة غذائية كبيرة في البلاد.
تحميل المسؤولية
ألقى البيان بالمسؤولية الرئيسية عن هذه الأزمة على مليشيا آل دقلو والدول الراعية لها، مؤكدًا أن هذه الحملة الإرهابية مخططة بدقة لإحداث فوضى في القطاع الزراعي وزيادة معاناة الشعب السوداني.
