مفاوضات جنيف.. هل تقود إلى إستعادة مطار الخرطوم بريقه ولو بعد حين؟ (التفاصيل)

0
بتوجه وزير المعادن “محمد بشير أبو نمو” إلى المملكة العربية السعودية صباح الجمعة على رأس وفد الحكومة السودانية إلى مدينة جدة، تمضي وتيرة الاقتراب من التفاوض في تسارع والذي يتوقع أن تشهده جنيف منتصف هذا الشهر لبحث إمكانية إيقاف الحرب في السودان.
وقال الوزير أبو نمو في تغريدة ” توجهت اليوم “الجمعة” إلى المملكة العربية السعودية بصفتي وزيرا في الحكومة ورئيسا لوفد الحكومة السودانية إلى مدينة جدة، وذلك من أجل التشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستنعقد بجنيف في “14” أغسطس الجاري”.
و المفاوضات المرتقبة التي تتباين حولها الآراء بين مؤيدة ورافضة إذا ما مضت حسبما هو مخطط ونجحت في إيقاف الحرب فإن هذا له انعكاسات على قطاع الطيران الذي تسببت الحرب في تضرره بتوقف العمل في أكثر من 7 مطارات بينها مطار العاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى دمار لحق بأكثر من 20 طائرة علاوة على تدمير طال البني التحتية للشركات بمطار الخرطوم ومقارها الإدارية بأنحاء متفرقة من العاصمة وكذلك مرافق تابعة لسلطة الطيران المدني وشركة مطار السودان ووكالات سفر وسياحة ومؤسسات تعليمية من كليات واكاديميات طيران وغيرها.
وحتى الآن فإن ما ستفضي إليه المفاوضات حال انعقادها بجنيف يبدو مجهولا غير أنها إذا قادت إلى إيقاف الحرب مؤقتاً او بصفة دائمة فإنه يتوقع أن تشهد العاصمة الخرطوم عودة طوعية، وهو الأمر الذي يقود حسب المعطيات إلى فتح ملف إعادة تأهيل مطار الخرطوم وتقصي شركات طيران الأضرار التي لحقت بطائراتها ومعداتها واصولها وكذلك المرافق الحكومية وأبرزها مركز الملاحة الجوية ، وربما يكون التوقيع على قرار إيقاف الحرب مقدمة ولو بعد حين لاستعادة الطيران المدني في السودان جزء من عافيته التي تتمثل في العمل من داخل العاصمة الخرطوم.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com