ضغوط امريكية قوية مباشرة وغير مباشرة على البرهان (التفاصيل)

0
ضغوط قوية أمريكية مباشرة وغير مباشرة،
تحاصر رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة للمشاركة بمفاوضات سويسرا التى بدأت أمس،رغم غياب وفد الحكومة والجيش السودانى.
[]الضغوط بدأت بالإتصال الهاتفى لوزير الخارجية الأمريكى قبل أيام ،ترتب على الإتصال المشار إليه ،إنعقاد اللقاء التشاورى السودانى الأمريكى بجده ،للرد الإمريكى على شواغل الوفد الحكومى حول المفاوضات ، إنتهى الإجتماع بالفشل لإصطدامه بعقبتى آلية تنفيذ إتفاق جده ١١ مايو ٢٠٢٣ والدول المشاركة بالمفاوضات.
[]تواصلت الضغوط عبر زيارة رواندا ،التى قلنا أنها لم تكن زيارة مراسمية فقط للمشاركة بإحتفالات إعادة تنصيب رئيس للمرة الرابعة، الضغوط غير المباشرة جاءت عبر الرئيس الرواندى ولقاء البرهان بوزير الخارجية المصرى بكيغالى، معلوم أن مصر تشارك بالمفاوضات بصفة مراقب.
[] تواصلت الضغوط المعلنة والخفية غير المعلنة ، حيث طرحت النرويج فى لقاء البرهان بسفيرها أمس ببورتسودان، مبادرة لتقريب وجهات النظر السودانية الأمريكية حول المفاوضات،البرهان أكد للسفير ،وفقا لإعلام السيادى، حرص السودان على الحوار مع الجانب الأمريكى،قال:( هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ،تتعلق بإنفاذ مخرجات منبر جدة واختيار المراقبين لأى محادثات.
[] تواصلت الضغوط الأمريكية وستتواصل ، بعد تهديد المبعوث الأمريكى الخاص للسودان غير الموفق والمرفوض،بالتدخل العسكرى الأمريكى بالسودان ورسمه لخارطة طريق جديدة لحل المشكلة السودانية ،أجرى وزير الخارجية الأمريكى فجر اليوم إتصالا ثانيا بالبرهان ،وتحدث بلغة تختلف عن اللغة التهديدية والفوقية للمبعوث الخاص، نائب المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية،أعلن، بلينكن أكد للبرهان ،المجتمع الدولى إجتمع لدعم هذه المفاوضات،التى إستضافتها سويسرا والمملكة العربية السعودية ،للوصول إلى الإمتثال لإعلان جدة،ووقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ،الوزير الأمريكى أكد لرئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السودانى،أن هذه الأهداف تعكس الالتزامات الواردة فى إعلان جدة وان هدف المحادثات هو تحقيق كامل تنفيذه،-إنتهى-
[] كما قلنا هذه المفاوضات بنسبة لإدارة بايدن وهى فى شهورها الأخيرة، أصبحت ورقة إنتخابية رئاسية رابحة،ستحاول بكل الطرق والضغوط ، ترهيبا وترغيبا،إقناع البرهان بالموافقة على المشاركة بالمفاوضات وهى تدخل اليوم يومها الثانى ،ومازالت هناك ثمانية أيام متبقية من عمرها ،هل يستجيب البرهان للضغوط الأمريكية؟ ،خاصة بعد حديث بلينكن فجر اليوم والذى رد فيه بوضوح على شواغل الحكومة فيما يتعلق بتنفيذ إتفاق وإعلان جدة وآليات التنفيذ، ال ٧٢ ساعة القادمة ستكون حاسمة حول المشاركة أو إستمرار الرفض.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com