نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرًا يكشف أن الإمارات استخدمت مرتزقة فاغنر لنقل شحنات أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. وفقًا للخبراء والبرلمانيين الذين تحدثوا للصحيفة، تم تهريب الأسلحة عبر جمهورية أفريقيا الوسطى بواسطة فاغنر لدعم قوات الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة السودانية.
أكد المتمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى، الذين يخوضون حربًا ضد الحكومة، أنهم ألقوا القبض على مرتزقة من فاغنر كانوا يحرسون شحنات أسلحة أرسلتها الإمارات إلى قوات الدعم السريع. ورغم استمرار عمليات نقل الأسلحة حتى فبراير 2024، يعتقد دبلوماسيون أن هذه العمليات قد تراجعت بعد أن بدأت موسكو تقاربها مع القوات المسلحة السودانية.
تلعب قوات فاغنر دورًا كبيرًا في دعم حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، واستخدمت البلد كمعبر لنقل الأسلحة إلى السودان عبر معبر أم دافوق في جنوب دارفور. ووفقًا لـ عبدو بودا، المتحدث باسم التحالف الوطني للتغيير، اعترضت مجموعته شحنتي أسلحة كان آخرها في أبريل، واعتقلت مرتزقة روس كانوا يرافقون الشحنة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات إماراتية يُعتقد أنها محملة بالمعدات العسكرية وصلت إلى بانغي ليلاً، حيث استلمتها قوات فاغنر ونقلتها لاحقًا إلى قوات الدعم السريع في السودان.
