في خطوةٍ ترمز إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في ولاية الجزيرة، قام والي الولاية، الطاهر إبراهيم الخير، صباح اليوم الأحد، بقرع جرس انطلاق العام الدراسي الجديد في مدرسة ود مدني الثانوية للبنات النموذجية. وقد حضر مراسم التدشين وزير التربية والتعليم بالولاية، كمال عوض، ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، اللواء عماد الدين سيد أحمد.
وقد وجّه والي الجزيرة تهنئةً إلى الطلاب وأولياء أمورهم بمناسبة العودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكداً على أهمية التعليم في بناء مستقبل الوطن. كما أشاد الوالي بصمود الطلاب وأسرهم في وجه التحديات التي فرضتها الظروف الراهنة، والتي حاولت خلالها ميليشيا الدعم السريع عرقلة مسيرة التعليم.
ودعا الوالي إدارة المدرسة إلى بذل المزيد من الجهد والاهتمام بالعملية التعليمية، وحث الطلاب على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق أفضل النتائج. وتعهد والي الولاية بتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للمدرسة، التي تعرضت للتخريب والنهب من قبل الميليشيا.
من جانبه، دعا وزير التربية والتعليم بالولاية، كمال عوض، جميع المعلمين الذين غادروا الولاية إلى العودة واستئناف مهامهم في التدريس، مؤكداً على التزام الوزارة بتأهيل جميع المدارس الحكومية وتوفير البيئة المناسبة للتعليم.
ويُعدّ تدشين العام الدراسي الجديد في ولاية الجزيرة خطوةً مهمةً نحو استعادة الحياة الطبيعية في الولاية، وتأكيداً على إصرار السودانيين على مواصلة مسيرة التعليم رغم التحديات.
