ولاية الخرطوم تبدأ إخلاء المدارس من الوافدين استعدادًا لاستئناف الدراسة

في إطار الجهود الرامية إلى استئناف العام الدراسي واستعادة المؤسسات التعليمية، شهد الأستاذ صديق حسن فريني، مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية والوزير المكلف، برفقة الأستاذ سعد أمين، رئيس لجنة الإسناد المدني بالمقاومة الشعبية، ومدير مراكز الإيواء، عملية ترحيل (742) أسرة من مدرسة الثورة الحارة (40) إلى منطقة الشرفية القماير. وتأتي هذه الخطوة كأول استجابة لقرار والي الخرطوم القاضي بإخلاء المدارس من الوافدين ونقلهم إلى مناطق بديلة.

أشاد فريني بالأسر التي قررت العودة، مثمنًا صبرها وصمودها، ومؤكدًا أنها كانت سببًا في استقرار المجتمع المستضيف، حيث اندمجت مع السكان المحليين وقدمت نموذجًا رائعًا للتعاضد والتكافل الاجتماعي. كما أكد التزام والي الخرطوم بتوفير جميع المعينات اللازمة لضمان عودة الوافدين إلى مناطقهم بأمان وطمأنينة، من خلال استنفار كافة الجهات ذات الصلة، سواء الرسمية أو الشعبية.

من جانبه، أوضح الأستاذ أمين سعد أن صمود الوافدين وصبرهم رفع معنويات المواطنين، وأنهم سيكونون عونًا لهم في تحقيق الاستقرار. كما أشار مشرف المركز إلى أن مراكز الإيواء في الحارتين (40) و(41) تُعد نموذجية من حيث التنظيم والإدارة، مؤكدًا حرصهم على ضمان عودة الوافدين بكرامة وعزة. كما وجّه شكره لوالي الخرطوم والوزير على المتابعة المستمرة، ولجميع المشرفين على جهودهم في التنظيم والإدارة الجيدة.