
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن قرار مجلس الأمن والدفاع بإعلان الإمارات دولة عدوان وقطع العلاقات معها يأتي استجابة لمطالب الشعب السوداني.
وأوضح الإعيسر أن القرارات التي صدرت تم اتخاذها بالإجماع، وأن قيادات الدولة متوحدة تمامًا في هذا الشأن، مشيرًا إلى إمكانية اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية في الفترة المقبلة.
وأشار الإعيسر إلى الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد بدعم مباشر من الإمارات، مؤكدًا أن الأسلحة التي تقتل السودانيين وتدمر بنيتهم التحتية يتم توفيرها من قبل الإمارات لهذه المليشيا.
ونفى الإعيسر وجود أي نشاط دبلوماسي إماراتي في السودان، مؤكدًا أن ما يُشاع عن وجود سفارة إماراتية ببورتسودان “افتراء”.
وكشف الإعيسر عن غرف إعلامية يتم تمويلها بملايين الدولارات من قبل الإمارات لخدمة أجندة المليشيا، مستشهدًا بتقارير من مؤسسة “فيسبوك” التي قامت بحظر عدد كبير من المنصات الإعلامية المدفوعة.
وأكد الإعيسر أن الحكومة عازمة على التصدي لهذا العدوان بكل قوة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والقوات المساندة تقف صفًا واحدًا خلفها، مدعومة بتماسك الشعب السوداني.
وطمأن المواطنين عامة، وسكان البحر الأحمر خاصة، قائلاً: “لدينا مخزونات جيدة من المواد الضرورية، ولا داعي للقلق بشأن المحروقات أو الحاجيات الأساسية”.
وفي ختام حديثه، حيّا الإعيسر تضحيات الفاشر ودارفور، مؤكدًا أن “المعركة لن تتوقف حتى يتم فك الحصار عن كل شبر من أرض السودان، وسنمضي في حرب الكرامة حتى نهايتها .