لربما الذي سيرد هُنا هو نقطة في بحر الفوضى الخلّاقة التي تضرب بإدارة الدولة عموماً وإن جاء هذا فيما يلي الملف الذي يُدار لربما خارج قوانين الدولة وهو معتمدية اللآجئين
وهنا فليسمح لي السيد وزير الداخلية أن أسرد عليه القصة
فبتاريخ ٢٩/جمادي الثاني من العام ١٤٤٥ هجرية الموافق للحادي عشر من يناير ٢٠٢٤م أصدر مجلس الوزراء قراره رقم (٥) أجاز فيه ميزانية الحكومة الإتحادية للعام ٢٠٢٤م وأصدر (٢٤) قراراً
نصّ القرار رقم (١١) على الآتي
*إيقاف كافة التعينات الوظيفية والنقل بين الولايات والوزارات و تمديدات عقود العمل سواءً بوصول سن المعاش أو عقد عمل خاص على المستويين القومي والولائي*
(إنتهى نص القرار)
وبما أنكم معالي الوزير عضواً أصيلاً بمجلس الوزراء فحتماً ليكم صورة هذا القرار كإجراء روتيني أو تم إحاطتكم به من قبل وزير شؤون مجلس الوزراء
و سيكون المدير التنفيذي لمكتبكم على علم بكل ما يصدر من قرارات مجلس الوزراء بحكم موقعه
طيب ….
*دعني أكمل لكم القصة معالي الوزير*
فبعد (١٠) أشهر تقريباً من صدور هذا القرار
وتحديداً في الرابع والعشرين من نوفمبر ٢٠٢٤م الموافق ٢٢/جمادي الأول ١٤٤٦ هجرية صدر عن مكتبكم خطاب (نحتفظ بالنمرة) مُوجّه للسيد مُدير عام ديوان شؤون الخدمة المدنية بخصوص الدكتورة (أ)
يقول المدير التنفيذي لمكتبكم اللواء شرطة حقوقي (م) في الفقرة (٢) من الخطاب الآتي …
مُشيراً للموضوع في إطار الإهتمام بتنظيم وتطوير العمل بمعتمدية اللآجئين كلفني السيد الوزير بمخاطبتكم للموافقة على إلحاق المذكورة أعلاه للعمل بالمعتمدية !
الفقرة (٣) تفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير
التوقيع لواء شرطة حقوقي (م)
(إنتهى)
*السؤال البديهي لمعالي وزير الداخلية هو….*
أين الإلتزام بقرارات مجلس الوزراء داخل وزارتكم ؟
وهل لدى معاليكم (خبر) أين تجلس هذه الدكتورة حالياً داخل المُعتمدية
وهل تم الإلتزام بالأقدمية الوظيفية هناك أم تمت (زحلقة) موظفة أكفأ منها لتجلس هي على كُرسيِّها
كونها (صفية الوزير) سايرين !!
على كُلٍ معالي الوزير نضع الأمر بين يديكم وكلنا ثقة بأنكم لن يهدأ لكم بالاً حتى تعود الأمور داخل معتمدية اللآجئين الى نصابها وسيرتها الأولى بحكم إشرافكم عليها
فقد كثُر الحديث عن المحسوبية و(فرد العضلات) بداخلها ولن نُفصِّل .
وأرجو أن يجد حديثي هذا إهتمامكم الشخصي
حتى لا نضطر غداً أن نضرب يداً بيدٍ و نقرأ على مسامعكم و بوجع و حسرة …
*إذا كان ربُ البيت للدفِ ضاربٌ*
*فشيمةُ أهلُ البيت الرقصُ*
تحياتي معالي الوزير ….
