تاركو تدشّن رحلات أديس أبابا

بورتسودان:

في يوم للتاريخ، وعلى مدرج مطار بولي الدولي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، هبطت طائرة تاركو للطيران بكل فخامة، لتكتب فصلًا جديدًا في قصة التحليق السوداني نحو القارة السمراء،لم تكن مجرد رحلة افتتاحية، بل كانت لحظة تاريخية، تنبض بالفخر، وتُعلن أن الجوهرة السودانية عادت لتلمع من جديد في سماء إفريقيا.

منذ انطلاقتها، حملت تاركو للطيران حلمًا يتجاوز المقاعد والمطارات، حلمٌ بأن يكون للسودان جناحٌ يحلق به نحو العالم، يحمل معه كرم الضيافة، ودفء الروح، وعبق الأرض الطيبة.

وأمس.. حين اختارت أديس أبابا وجهة جديدة، لم يكن ذلك صدفة، بل خطوة محسوبة في مسار توسعها الإقليمي، لتربط بين بورتسودان والعاصمة الإثيوبية، وتفتح أبوابًا جديدة للتبادل التجاري والسياحي.

الركاب على متن الرحلة الأولى لم يكونوا مجرد مسافرين، بل شهودًا على لحظة ولادة جديدة بابتساماتهم، وتصفيقهم عند الهبوط، كان بمثابة تصديق حيّ على أن تاركو لا تزال تسير بثبات، وأنها ماضية في طريقها نحو المزيد من الوجهات الخارجية، حاملة شعارها:

“نواصل التحليق بكرم الضيافة السودانية”.