أظهر تسجيل مصور، قيادياً في النظام البائد، يتوعد بإغلاق شرق السودان المؤدي إلى موانئ البحر الأحمر، في حال التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي بين الجيش والقوى المدنية.
ووصل الاتفاق بين قادة الجيش، وطيف واسع من القوى المدنية، إلى مراحله النهائية، ما يعني نقل السلطة إلى المدنيين، بعد أكثر من عام على الانقلاب العسكري.
وقال القيادي في تسجيل متداول في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال مخاطبته لحشد من أنصار المخلوع عمر البشير، إن الإغلاق سيكون شاملاً هذه المرة ويشمل جسر البطانة، طريق العقبة، المطارات والموانئ بجانب إغلاق جسريِّ عطبرة وأم الطيور.
ووفق التسجيل قال القيادي أن هذا الحديث حقيقي ومرتب له، و”جيوشه جاهزة ومجيشة”، مضيفاً: “كل شيء مرتب في انتظار ساعة الصفر”.
وحث التسجيل قيادات النظام البائد للتجهيز لما اسموه “مليونية ضخمة بالخرطوم ساعة إعلان التوقيع تنتهي باعتصام -لم يحدد مكانة- لإسقاط الاتفاق.
ولا يعرف بعد ما إذا كانت السلطات اتخذت إجراءاً إزاء التهديد الذي يمس الأمن القومي.
يذكر أن رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك كان قد توعد قبل أيام بإغلاق شرق السودان حال تكوين حكومة لا تستوعبهم.
الجدير بالذكر أن أنصار ترك، أغلقوا في وقت سابق، الطريق القومي بشرق السودان والمواني البحرية العام قبل الماضي 2021 بهدف إسقاط الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين.
التغيير
