مفاجأت جديدة في محكمة انقلاب بكراوي: اثنان من شهود الاتهام يؤكدون تنفيذ الانقلاب تم بدبابات تعليماتها من رئيس الاركان.

انتشار الدبابات كان بعد ورود معلومات عن هجوم من الدعم السريع للمدرعات

0

قائد كتيبة الدبابات: الجنود الذين بقفص الاتهام لم يكونوا على ظهور المدرعات ليلتها.

امدرمان-مونتي كاروو

استمعت محكمة انقلاب المدرعات الي اثنين من شهود الاتهام الاول العقيد عبد الله احمد ادريس قائد الكتيبة المدرعة التي انتشرت في محيط منطقة الشجرة العسكرية والثاني العقيد عبد القادر حسن احمد قائد ركن استخبارات منطقة وادي سيدنا العسكرية

وافاد الشاهد الاول العقيد مدرعات عبد الله ادريس (الدفعة ٤٧) -الذي كان وقتها برتبة المقدم- ، انه يتبع فنياً للمدرعات لكن تعليماته تاتي من رئيس الاركان مباشرة، وانه جاء للمدرعات صبيحة المحاولة الانقلابية ووجد مشاركة كتيبته ، بدون تعليمات منه ، فسأله الاتهام الا ترى ان هذا مخالف للتراتيبية والتسلسل العسكري ؟ اجاب انه يسرد وقائع ولن يعلق ، واستمر قائلا : عند توجهي الي بوابة سلاح المدرعات الرئيسية وجدت الرائد بشير طه والملازم فتح الله ومعهما اطقم دبابات تتبع لي ، تحركت بدون اذن مني ، وعندما سالت الطاقم والضابط اللي عليها قال انهم تلقوا تعليمات تفيد بأن هناك هجوم متوقع من قوات الدعم السريع لذلك لا يقدر يسميها حركة انقلابية بل محاولة تامين. واكد الشاهد انه لم يسمع كلمة انقلاب أو خروج علي النظام العسكري او الوثيقة الدستورية. واستبعد ان يكون هناك دوافع سياسية خلف ذلك التحرك وقال ان الضباط الذين في القفص من المدرعات يعرفهم تماماً ، ويعرف عنهم الانضباط، بالنسبة لضباط الصف قال انه يعرفهم بصورة لصيقة جميعا باستثناء رقيب اول المظلات وقال اؤكد لرئيس المحكمة اني لم ارى اي منهم ليلة الانقلاب وان الذين رايتهم في اطقم الدبابات التي رايتها من ضباط صف وجنود غير موجودين حالياً.. سال ممثل الاتهام اذكر لنا اسماء الذين رايتهم.. امتنع الشاهد عن الاجابة.

جدير بالذكر ان شاهد الاتهام العقيد عبد الله ادريس والرائد بشير طه ورد ذكرهما في اقوال العميد خالد الحاج بأنهما من الذين ساهموا في اجهاض الانقلاب واستعادة النظام في سلاح المدرعات عقب الانقلاب لصالح رئاسة اركان الجيش.

وفي ذات الجلسة قامت المحكمة بالسماع لشاهد الاتهام الثاني العقيد ركن عبد القادر حسن احمد ركن قائد منطقة وادي سيدنا والتابع للفرقة التاسعة محمولة جوا، وافاد الشاهد انه تلقى اتصالاً هاتفياً من قائد المظلات يخبره بان هناك انتشار كثيف للمدرعات في محيط منطقة وادي سيدنا العسكرية. ولكنه عرف انها عملية تامين يقوم بها سلاح المدرعات بمشاركة الضابط العظيم لسلاح المظلات وانهم قاموا بنشر وحدات مظلية فور انتشار الدبابات في مناطق حيوية مثل كبري الحلفايا التي قام باغلاقها بفصيلتي دبابات كان على راسها النقيب مصعب والنقيب ايمن شيخو.. وان تعليماتهم جاءت من العقيد عصام دابي الليل وبالتالي انتشرت المظلات بناء عليها قامت بنشر وحداتها كتامين للقطع المدرعة وان هذا اجراء روتيني حسب الخطة المعتمدة ومصدق عليها وصارت اوامر مستديمة وافاد العقيد عبد القادر انه لم يسمع كلمة انقلاب او تغيير نظام سياسي او عسكري الا بعد زيارة برهان للمدرعات.

المصدر: مونتي كاروو

قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com