غاضبون بلا حدود : لدينا فيديوهات توثق قمع الشرطة المفرط وإتلاف أفرادها لمركباتهم وتكسير الجدران

0
إذا الشعب يوماً
أراد الحياة
لا بد أن يتسجيب القدر
طالعتم معنا بيانات شرطة ولاية الخرطوم المتتالية بعد ما حدث في موقف شروني من الإستقبال الحافل لموكب رد الجميل لشرفاء قوات الشعب المسلحة “الرهيفة التنقد” وإستقبال الثوار بالتصويب المباشر، والدهس بالسيارات، و المياه الكيميائية الملوثة، والقمع المفرط للموكب المتوجه صوب القصر الجمهوري والبرلمان،و لدينا ما يثبت من صور وفيديوهات متواجده علي السوشيال ميديا توثق القمع المفرط وإتلاف أفراد الشرطة لمركباتهم وتكسير الجدران بغير وجه حق في محيط البرلمان بأمدرمان، الشرطة التي تدعي أن الثوار يعتدون عليها هي ذات القوات التي إستخدمت التصويب المباشر في العينين والوجه، والقنابل الصوتية، والزجاج المهشم داخل سلاح قاذف البمبان، والحصي، التي نتجت عنها إصابات خطيرة في موكب الرهيفة تنقد وموكب أمدرمان المتوجه صوب البرلمان
آخر طفل قُتل بإصابة مباشرة في الرأس في البرلمان تمت إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة من قِبل قوات الشرطة السودانية نترحم عليه.
رسالة إلى شرطة ولاية الخرطوم:
في بياناتكم التي تفتقد للمصداقية ذكرتم أنكم تحافظون علي المواقع السيادية و أمن وسلامة المواطنين ولكن أيها السادة في شرطة ولاية الخرطوم من يقتل وستبيح دماء المواطن السوداني؟
من يهدد امنه وأمانه وسبل كسب عيشه؟
من قام بقتل اكثر من مئة شهيد وشهيدة بكل الطرق الوحشية؟
من يقوم بضرب الاعيرة النارية بطيش ويروع المواطنين؟
من يدهس المواطنيين بسياراته؟
عندما تجيبون علي هذه الاسئلة ستعرفون من هو المهدد الحقيقي لأمن وسلامة المواطن!
“يد امينة وعين ساهرة”
يد ملطخة بالدماء وعين لا ترى الحق.
_نُدرك المؤامرات التي تُحاك من قبل شرطة ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية،والسناريو التلفيقي التي تحيكه من خلف هذه البيانات لتلفيق التهم والكيل ببلاغات كيدية للثوار الأبرياء كما هي عادة هذه القوات اللانظامية، إن الإعتقالات لن توقف حركة ومد ثورة ديسمبر المجيدة وقد جربتموها ولن تزيدنا الزنازين إلا أيماناً وثباتاً.
_نؤكد على سلمية الحراك وأننا لن نحيد عن طريق السلمية التي هزمت أشرس واعتى الظالمين، وإن تصريحات شرطة ولاية الخرطوم الصحفية ما هي إلا مطية جديدة لقمع الثورة وإخماد نارها، وتبرير مُفلس للمجتمع الدولي عن القمع المفرط والقتل والدهس وغيره من الجرائم التي يمارسها الإنقلاب على الشعب الأعزل، ولكن هيهات الشارع حي.. والضاق النار ما بقول احي.. والنصر ليس ببعيد.
سنظلُ كما عهدتُمونا لا نخون ولا نخاف ولا نسقط في طريق العبودية، سنعيشُ رافضينَ للإستبداد مؤمنين بحقوقنا وسنظلُ ندافعُ عن الحرية والسلامِ والعدالة التي نادينا بها حتى يُحتسب أخر فردٍ منا شهيداً، بعد أن يملئ هُتافنا مُعتقلاتِ جهاز أمن الإنقلابيين.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com