تقرير أممي: دعم الإمارات للمرتزقة السودانيين في ليبيا قوّى حركات التمرد في السودان

وكشف الخبراء الأمميون أن المدفوعات قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة و وصلت إلى الحركات السودانية عبر مليشيات خليفة حفتر التي أخذت جزءاً منها.

أكد تقرير للأمم المتحدة أن أنشطة المرتزقة السودانيين الداعمة لميليشيات “خلفية حفتر” والتي مولتها الإمارات في ليبيا مثلت مصدر التمويل الرئيسي لمعظم حركات التمرد في “دارفور” غرب السودان.

ونقلت وكالة “فرنس برس” الفرنسة للأنباء عن التقرير السنوي الصادر أمس الجمعة عن خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على السودان أن خمس حركات تمرد سودانية اتفقت على مسائل التمويل والدعم اللوجستي خلال اجتماع بين قادتها العسكريين وممثلي الإمارات في ليبيا.

وكشف الخبراء الأمميون أن المدفوعات قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة و وصلت إلى الحركات السودانية عبر مليشيات خليفة حفتر التي أخذت جزءاً منها.

وأشار التقرير الأممي إلى أن الحكومة السودانية شاركت في أنشطة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لضمان استمرار وقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا.

كما أوضح أن العديد من المجموعات الصغيرة من المرتزقة السودانيين الناشطة في ليبيا لديها الإرادة للانخراط في محادثات السلام والعودة إلى السودان.