البرهان : الجيش يسعى لخروج الدعم السريع من الأحياء من خلال المحادثات
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إن الجيش السوداني يسعى لخروج قوات الدعم السريع من الأحياء المدنية من خلال المحادثات التي تجرى في جدة، وإذا لم يتم تحقيق هذا الأمر فلا فائدة من أي تفاوض، كذلك يجب تفعيل هذا الأمر مع كل هدنة لوقف إطلاق النار.
شروط لوقف إطلاق النار
وأضاف «البرهان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ملف اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، «وقف إطلاق النار حتى في الهدن المؤقتة يجب أن يكون مصحوب بأن المستشفيات ومراكز الخدمة ومراكز الاتصالات، ومراكز الوقود، والمجمعات الخدمية كلها يجب أن يتم إخلائها من القوات العسكرية عشان نقول للمواطنين نحن ندافع عنهم».
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: «مصالح الشعب السوداني مقدم على مصالح الجيش السوداني، أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مصحوب بفتح الطرق، والمستشفيات، والخروج من المراكز الخدمية. ومحطات الكهرباء والمياه، وكيف نتحدث وهذه المرافق يتم التحكم فيها بواسطة أفراد ليس لهم خبرة، ويتصرفون بتصرفات ربما تخريبية.»
وقال عبد الفتاح البرهان: إننا لا نتحدث حاليا عن العمل السياسي خلال تفاوضنا مع أي مبادرة لوقف الاقتتال في السودان، لكن نتحدث فقط عن وقف القتال، ووقف العمليات العسكرية، ونتحدث عن عودة الطمأنينه للمواطنين.
البرهان يكشف جرائم الدعم السريع
وأضاف «البرهان»، خلال المداخلة الهاتفية: «هذه الطمأنينة وهذه الاستقرار لن يعود في ظل انتشار هؤلاء العصابات في أسطح المنازل وداخل منازل المواطنين، معظم البنوك تم نهبها، والسفارات تم نهبها، ومؤسسات الخدمة العامة تم نهبها، حتى البعثات الدبلوماسية الاتحاد الافريقي واليونيسيف والهلال الأحمر كله تم نهبه بواسطة عصابات الدعم السريع».
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: «المسألة الرئيسية الممتدة هي تمدد العناصر الإجرامية من قوات الدعم السريع إلى الأحياء السكنية، وهناك مجموعات موجودة في الاحياء السكنية وتمارس الأعمال العنف والاغتصاب وكل فعل ذميم، تمارسه على المواطنين، وخروجهم من المناطق السكنية، وخروجهم من مناطق الخدمات هي الأسس الصحيحة لأي وقف إطلاق النار».
البرهان: نرحب بأي مبادرة تحقن دماء شعبنا
وصرح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إنهم يرحبون بكافة المبادرات التي تحقن دماء الشعب السوداني، وكل مبادرة تبعد شبح الحرب الأهلية عن السودان، فضلًا عن تأييدهم لكل مبادرة تعيد اللحمة الوطنية وتعيد للسودان استقراره وأمنه.
وأضاف «البرهان»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «المبادرة الجارية الآن في جدة نحن رحبنا بها وكل المبادرات نرحب بها، الآن لدينا صحيح ممثلين، هؤلاء ممثلين لحكومة السودان وليس للقوات المسلحة فقط، لأن لديهم بعض الدبلوماسيين موجودين ضمن الوفد».
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: « هذه المبادرة نحن نسعى في أن تضع أسس حقيقة لوقف القتال، تشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية، الانسحاب من مناطق الخدمات، إخلاء منازل المواطنين العزل من القناصة، ومن الاحتلال المسلح، وخلاف ذلك، لا يمكن أتحدث عن وقف لإطلاق نار، ولا يمكن أتحدث عن أي عمل يمكن أن يتم».
اليوم السابع