ضجت بخبر اختفائه الغامض المواقع .. بعد عودته… سيف النصر يكشف تفاصيل إعتقاله وإطلاق سراحه

حوار: محاسن أحمد عبدالله

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وخبر إختفاء سيف النصر محمد وسيارته في ظروف غامضة وهو في العقد الرابع من عمره يعمل سائق ترحال خرج كالمعتاد من منزله لمكان عمله ،يقطن بمنطقة الحاج يوسف.

لم يعد للمنزل كعادته الامر الذي أدي لقلق أسرته التي قامت بفتح بلاغ تم نشره في نطاق واسع علي مواقع التواصل الإجتماعي عسي ولعل يتم العثور عليه بعد القلق الكبير الذي أصاب أسرته نسبة التدهور الأمني المريع الذي تشهده البلاد حاليا ، ليتبين بعدها أنه كان معتقل لدي جهاز الامن طيلة الثلاثة أيام .

تفاصيل الاعتقال

تحدثنا إليه بعد إطلاق سراحه لمعرفة تفاصيل ماحدث…ابتدر سيف حديثه ل(الراكوبة) : (يوم السبت الماضي حوالي العاشرة صباح كنت قادم من جهة موقف شروني بالخرطوم توقفت بالقرب من معمل استاك لإجراء اتصال هاتفي لاتفاجأ بشخصين تقدموا نحوي زدخلوا سيارتي فسألته من انتم قالوا أنهم يتبعون لجهاز الامن وان سيارتي ترددت كثير حول هذا المكان مابين شروني ومعمل أستاك فقلت لهم أنني أقوم بقضاء بعض المشاوير لذا تردد كثيرا في الشارع نفسه.

ساعات داخل القصر

واصل سيف: ( بعدها طلبوا مني قيادة سيارتي وهم معي ناحية القصر الجمهوري وهناك تم وضعي داخل مكتب وحوالي الخامسة مساء تم ربط عيوني ثم ذهبوا بي الي جهة غير معلومة وهناك أخذوا هاتفي وقاموا بتفتيشه ثم ارجاعه لي بعدها تحروا معي في عدد من الاسئلة من بينها هل لدي علاقة بالمظاهرات ام).

إطلاق سراحه

كشف سيف لحظات ماقبل أطلاق سراحه: (اخبروني بعدها بأنه تم التحري عني في منطقتي التي أسكن فيها وقالوا لي أنهم تأكدوا بأنه ليس لدي أي لون سياسي ، يوم الاثنين حوالي التاسعة مساء أغلقوا عيوني مرة اخري وقادوني لمسافة ليست ببعيدة بالقرب من مدينة البشير الطبية حيث اوقفوا سيارتي وعلمت بعدها من قرب المسافة أنني كنت داخل مكاتب بالقيادة العامة ثم طلبوا مني بعدها المغادرة).

فرحة بعد حزن

اختتم 🙁 وصلت بعدها منزلي وسط فرحة الاسرة بعد ٣ أيام اختفاء عاشوا فيها الرعب والحزن والخوف لان الاحتمالات الصعبة كثيرة ، كانت أيام مرة والحمد لله انها عدت بخير. ).