علاقة أهل التصوف بسودانير، بدر وتاركو.. حكايات للتاريخ

0
ولأهل التصوف في السودان حكايات عشق مع الطيران السوداني، بدأها الشيخ البرعي حينما امتدح سودانير، وهنا استدعي قصة الأخ أيمن أنور الموظف بالخطوط الهولندية حينما أخبره أحدهم أن الشيخ البرعي ضمن ركاب طائرة هبطت بمطار الخرطوم فذهب مسرعاً لاستقباله من دون سابق معرفه وفي ذلك كان تقديره منه للشيخ الراحل ولرائعته الطائرة سودانية التي زاع صيتها مثلها والخطوط الجوية السودانية صاحبة الإسم الراسخة والمكانة الكبيرة في وجدان السودانيين.
ولأن الشئ بالشئ يذكر فإن أهل التصوف لهم علاقة بالطيران ولنا في أهل الشيخ الكباشي مثالاً من واقع معزتهم الخاصة لشركة تاركو وكان السبب الأخ الخلوق سعد بابكر حينما زار مستشفي البراحة ووجد مريضاً من أهلنا الكبابيش يحتاج لنقله الي القاهرة فلم يتردد بالتبرع له بتزكرة مجانية وسعد رجل أعرفه صاحب مواقف.
اما السادة التجانية فاهم عشق خاص مع طيران بدر والاخ الباشمهندس أبو شعيرة من السادة التجاني الذي لايحلو لهم السفر إلا عبر طيران بدر الذي ارتبطوا به وجدانياً.
ونوادر الشيخ الياقوت في صالة كبار الشخصيات ما أجملها وما أجمل السادة السلمانية، ويحضرني موقف طريف حينما أدخلت الشيخ محمود الضعيف ومادح بالطار الي صالة المغادره فقامت القنوات ولم تقعد انتقدت ذلك ويحضرني الاخ المرحوم باشمندس سعد عليه رحمة الله إبن كردفان الغرة أم خيراً جوه وبرا وقبة الشيخ الولي.
وللسادة الصوفية ارتباط وعلاقة مع شركات السوداني والمطارات والسبب رحلاتهم إلى الأراضي المقدسة.
خارج النص
طيران الثريا أضافة حقيقة لعالم الطيران السوداني، اطلقوا العنان لسودانير،تاركو، بدر، نوفا، صن اير والفا والثريا.. نريد رؤية وطننا متفوق في شتى المجالات والطيران ظل في الريادة رغم كل الظروف.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com