
قامت مليشيا الدعم السريع بقتل أحد الفنيين الأجانب العاملين في تشغيل أجهزة التشويش بمطار نيالا الدولي، بعد اتهامه بعدم تنبيههم بشأن الضربة الجوية التي استهدفت المطار.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اعترضت على صمت الفني الأجنبي تجاه الهجوم الجوي واعتبرته متعاون مع الجيش، ما دفعها إلى تصفيته داخل المطار.
في السياق ذاته، ووفقا لصحيفة “دارفور الان” تم تدمير طائرتين محملتين بالأسلحة فور هبوطهما في مطار نيالا، حيث كانت الأولى قد فرغت حمولتها، بينما تم استهداف الثانية أثناء عملية الهبوط.
يُشار إلى أن مليشيا الدعم السريع عززت أنظمة التشويش في المطار مؤخراً، واستقدمت عدداً من الفنيين الأجانب لتشغيلها والإشراف على عملها.