بنك السودان المركزي يجمد حسابات 39 قياديًا بينهم عبد الله حمدوك

بنك السودان المركزي يجمد حسابات 39 قياديًا بينهم عبد الله حمدوك
أصدر بنك السودان المركزي، الخميس، قرارًا بتجميد حسابات نحو 39 قياديًا سياسيًا وإعلاميًا وناشطًا متهمين بموالاة قوات الدعم السريع، بينهم رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، وفق ما أفادته مصادر رسمية.
وقالت الإدارة العامة للرقابة على البنوك في خطابها لمديري المصارف إن القرار جاء استنادًا إلى بلاغ اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، وحمل الرقم “1613/2024”.
ويأتي هذا الإجراء بعد قيام النيابة العامة بقيد دعاوى جنائية ضد عدد من القادة السياسيين بتهم تشمل ارتكاب جرائم حرب، التطهير العرقي، النزوح القسري، والإبادة الجماعية، كما خاطبت النيابة الشرطة الدولية “الإنتربول” لإصدار نشرات حمراء بحق المتهمين.
وضمت القائمة التي جرى تجميد أرصدتها أبرز الشخصيات، مثل:
-
رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك
-
رئيس حركة تحرير السودان الهادي إدريس
-
رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر
-
رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير
-
أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري
-
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل
-
رئيس حزب الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان، إلى جانب مريم الصادق ووجدي صالح.
كما شملت القائمة كل من الطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان، وخالد جاويش رئيس الجبهة الشعبية، وأسامة سعيد رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض، بالإضافة إلى محمد حسن التعايشي الذي عينته قوات الدعم السريع رئيسًا لوزراء حكومتها.
ويعكس هذا القرار تصعيدًا جديدًا في مواجهة الشخصيات والكيانات الموالية لقوات الدعم السريع، ضمن جهود الحكومة السودانية لحماية السيادة وملاحقة المتورطين في الانتهاكات ضد المدنيين.