اخبار

ما قصة علم الاستقلال الذي اقترح البرهان إعادته؟ ولماذا انقسم السودانيون؟

ما قصة علم الاستقلال الذي اقترح البرهان إعادته؟ ولماذا انقسم السودانيون؟

أثار اقتراح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إعادة علم الاستقلال السوداني جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ انقسم السودانيون بين مؤيدين ومعارضين.

جاء الاقتراح خلال خطاب ألقاه البرهان في مدينة بورتسودان أثناء مشاركته في مراسم تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الذين قتلوا في الحرب ضد قوات الدعم السريع.

يذكر أن علم الاستقلال اعتمد في 1 يناير 1956، ويتكون من ثلاثة ألوان: الأزرق (رمز نهر النيل)، الأصفر (الصحراء)، والأخضر (الزراعة). ويعتبر رمزا لهوية السودان وأصالة إرادته الوطنية قبل أي تدخلات خارجية.

أسباب الانقسام

  • المؤيدون: يرون في إعادة العلم خطوة رمزية تعيد ضبط الهوية الوطنية، وتؤكد استقلال القرار السوداني بعيداً عن النفوذ الخارجي، معتبرين أن العودة للعلم القديم تمثل “لا وصاية، ولا أجندات، ولا ألوان مفروضة”.

  • المعارضون: يخشون أن يفاقم تغيير العلم الانقسامات الداخلية، ويشوش على الرموز الوطنية المعروفة دولياً، ويعتبرون الاقتراح مجرد لفتة عاطفية تجاه حركة مناوي، لا يمكن اتخاذه في ظل الحرب والاضطرابات الراهنة.

الجدل حول العلم يعكس حساسيات مرتبطة بالهوية الوطنية والسيادة السودانية. فبين رغبة في استعادة رموز استقلالية وحرص على الوحدة الوطنية، يبقى النقاش محتدماً حول ما إذا كانت هذه الخطوة مناسبة في ظل الظروف الحالية أم لا.

تابع قناة اخبار السودان على الواتساب ليصلك جديد الاخبار (اضغط هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com