عاجل – نجاة مصطفى تمبور من الموت باعجوبة !

نجا والي ولاية وسط دارفور، مصطفى تمبور، من الموت بعد تعرض موكبه إلى حادث حركة أثناء عودته إلى ولاية النيل الأبيض، التي يتخذها مقرًا مؤقتًا لإدارة شؤون الولاية في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.
وبحسب مصادر مطلعة، كان تمبور برفقة طاقم حراسته والمدير التنفيذي لمكتبه وعدد من المرافقين، حيث أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة وسط أفراد الحراسة، جرى على إثرها نقل المصابين إلى مدينة بورتسودان لتلقي العلاج اللازم، فيما وُصفت حالة الوالي بالمستقرة.
ويأتي الحادث بعد ساعات فقط من منشور مثير للجدل نشره تمبور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قال فيه إن حديثهم عن التضحية من أجل الوطن نابع من إدراكهم لوجود “عدو يتربص بالسودان من كل جانب”، على حد تعبيره، متهمًا ما وصفها بـ“عملاء الداخل من بعض الأحزاب” بالعمل ضمن مخطط لاختطاف البلاد.
وأضاف تمبور في منشوره أن الشعوب الخائفة لا تصنع حضارة، داعيًا الشباب السوداني إلى التحرر من هاجس الخوف، وبناء وطن “محروس بإرادة شعب قوي وجيش لا يعرف المستحيل”، مؤكدًا دعمه الكامل للقوات المسلحة في الدفاع عن ما وصفه بمكتسبات الأمة.
ووجّه والي وسط دارفور رسالة مباشرة إلى القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، دعاه فيها إلى “الضرب بيد من حديد” على كل من يسعى للنيل من كرامة السودان، مؤكدًا وقوفه معه “حتى النهاية”.
ويُذكر أن مصطفى تمبور كان قد نجا في وقت سابق من قصف بطائرة مسيّرة استهدف مقر إقامته خلال زيارته إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث أصابت المسيّرة فندق زنوبيا وسط المدينة، دون أن تُسفر العملية عن إصابته.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية واستهداف عدد من القيادات والمسؤولين في مناطق مختلفة من السودان.











