
فاجعة صامتة تضرب الوسط الرياضي فجراً
خيّم الحزن على الأوساط الرياضية في السودان، عقب إعلان نادي الشرطة القضارف، الأحد، وفاة أمينه العام صلاح محمد عبد الله في الساعات الأولى من صباح اليوم، في خبر شكّل صدمة كبيرة لجماهير النادي ومتابعي الدوري السوداني الممتاز.
ونعى النادي الراحل في بيان رسمي، مؤكداً أن صلاح محمد عبد الله كان أحد الأعمدة الأساسية في العمل الإداري داخل النادي، ولعب دوراً محورياً في ترسيخ الاستقرار المؤسسي ودفع عجلة التطوير خلال سنوات خدمته. ووصفه البيان بأنه نموذج في الالتزام والتفاني، حيث سخّر وقته وجهده لخدمة النادي دون كلل أو تقصير.
وعُرف الفقيد بعلاقاته الواسعة داخل الوسط الرياضي، وبحكمته في إدارة الملفات الإدارية، الأمر الذي أكسبه احترام زملائه وتقدير العاملين في المجال الرياضي، إلى جانب محبة جماهير نادي الشرطة القضارف التي رأت فيه رمزاً للعطاء والانضباط.
وأثار خبر الوفاة موجة من الحزن والأسى في أوساط جماهير النادي، كما نعاه عدد من الرياضيين والإداريين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين إسهاماته الكبيرة وبصمته الواضحة في مسيرة النادي، ودوره في تجاوز العديد من التحديات التي واجهت الفريق خلال فترات مختلفة.
ويأتي هذا الرحيل في وقت يمر فيه القطاع الرياضي السوداني بظروف استثنائية، ما يجعل فقدان الكفاءات الإدارية المؤثرة خسارة مضاعفة، ليس فقط على مستوى الأندية، بل على المشهد الرياضي العام.
وبرحيل صلاح محمد عبد الله، يفقد نادي الشرطة القضارف واحداً من أبرز رجالاته، فيما يبقى إرثه الإداري وسيرته الطيبة حاضرين في ذاكرة النادي وكل من عرفه أو عمل معه.
رحم الله الفقيد، وألهم أسرته ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان.











