بيان حول جرائم مليشيات الجنجويد والدعم السريع بمنطقة مستري بولاية غرب دارفور

0
على حكومة السودان والمجتمع الاقليمي والدولي *الالتفات* الي ما يجري بولايات دار فور وخاصة في غرب دارفور *ومنطقة مستري تحديدا .*
نسبة للظروف الامنية التي يشهدها السودان تنشط ميلشيات الجنجويد مدعومة بقوات الدعم السريع المنتشرة في المناطق المختلفة بدارفور، ترتكب الانتهاكات الفظيعة وبصورة واسعة ويومية والتي تتمثل في جرائم القتل والحرق والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والتشريد وحصار بعض المناطق، واصبح الاقليم كالجحيم، وان معاناة المواطنين والنازحين في تزايد مستمر يوماً بعد آلاخر والمجتمع الدولي صامت حيال هذه الانتهاكات البشعة. حيث قامت هذه المليشيات في يوم الاحد الموافق 28/5/2023م من الساعة السابعة صباحا وحتى السادسة مساءا بهجوم على منطقة مستري حوالي 43 كيلومتر جنوب غرب مدينة الجنينة عاصمة الولاية، وهي وحدة ادارية تابعة لمحلية بيضة بولاية غرب دارفور بعدد ( عربة ذات الدفع الرباعي تتبع لمليشات الدعم السريع، مما أدى الى مقتل عدد من المواطنين والنازحين، وتم حصر 79 مواطن اعزل تم قتلهم بواسطة مليشيات الجنجويد والدعم السريع، حيث تم دفن (55) قتيل بمقبرة جماعية وجرح عدد ما لا يقل عن (60) مواطن وفقدان عدد (13) اخرين بينهم أطفال ونساء، وتم نهب وحرق كل المنازل والمحلات التجارية و المدارس والمستشفيات وحتى دور العبادة ومحطات المياه العاملة بالطاقة الشمسية بمستري، وهنالك عدد من الجثث المتناثرة فى داخل منطقة مستري وخارجها، حيث فر سكان المنطقة الي الحدود التشادية. لذلك نداؤنا عاجل لحكومة السودان والمجتمع الإقليمى والدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية والأحزاب السياسية للقيام بالاتي:
1.حكومة السودان بإرسال تعزيزات عسكرية وطيران حربي الي اقليم دارفور لحماية المدنيين وإجلاء الجرحي الي أي جهة داخل السودان او الي دولة تشاد المجاورة.
2.نطالب حاكم اقليم دار فور برفع مستوى المسئولية والاهتمام لحماية المدنين وتحمل مسئوليته السياسية والأخلاقية حتى لا تستمر مجازر الابادة الجماعية والتطهير العرقي بالإقليم لاكثر مما هي عليه الان.
3. نطالب المجتمع الاقليمي والدولي والوساطة التي ترعى المفاوضات بمدينة جدة ان تضع قضية دار فور ضمن اجندتها ،وخاصة بعد خروج قوات حفظ السلام اليونانيد من اقليم دار فور، حيث ان الكارثة الانسانية كبيرة، وقد بدا موسم الخريف وعلى جميع الجهات المعنية بالقيام بدورها المنوط تجاه الكارثة، وحتى الآن هناك غياب تام من قبل المنظمات الانسانية التي كانت تقدم الاحتياجات الأساسية لمنكوبي الحرب.
4. في حالة عجز حكومة السودان عن الحماية سنطالب مجلس الامن الدولي بالتدخل لحماية المدنين.
5.ننبه سكان إقليم دارفور والسودان عموما بالوحدة لدفع الظلم حيث مازلت الانتهاكات مستمرة (بمنطقة مستري ومدينة الجنينة بغرب دارفور، و وفقا للاحصائيات الأولية بلغ عدد القتلى في مدينة الجنينة اكثر من 800 قتيل، واكثر من 2000 جريح توفي بعضهم متأثرين بجراحهم نتيجة لانعدام الخدمات الطبية. كما ان هناك معرك تدور بمدينة زالنجي بوسط دارفور – وكتم بشمال دار فور).
مرفق صور وناسف لعدم عرض بعض الصور لحرمة الموتى.
الرحمة للشهداء وعاجل الجرحى للمصابين وعودة للمفقودين .
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com