ميليشيا الدعم السريع حاولنا حماية والي غرب دافور قبل مقتله ولم نستطع لهذا السبب ؟1
قالت قوات الدعم السريع في بيان لها تحصلت الراكوبة على نسخة منه بان قواتها حاولت حماية والي غرب دافور “خميس عبد الله أبكر” قبل مقتله على ايدي متفلتين من إحدى المكونات القبلية التي داهمت مقر إقامته، واشار البيان الي ان الوالي طلب الحماية من قوات الدعم السريع، حيث تحركت على الفور قوة تابعة للدعم السريع وقامت بتخليصه من قبضة المتفلتين واحضاره لمقر حكومي، إلا أن المتفلتين داهموا المكان بأعداد كبيرة ودارت اشتباكات مع القوة المتواجدة في المقر مما أدى لخروج الأوضاع عن السيطرة، واختطاف الوالي واغتياله بدم بارد في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة.
اليكم نص البيان
تدين قوات الدعم السريع بأشد العبارات، مقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر على أيدي متفلتين أمس الأربعاء وذلك على خلفية الصراع القبلي المحتدم بالولاية.
إننا إذ ندين هذا التطور الخطير في الصراع بين المكونات القبلية بغرب دارفور؛ نوجه أصابع الاتهام وبشكل مباشر إلى استخبارات القوات الانقلابية بالتورط في إشعال الحرب القبلية في الولاية وتغذية القتال بتسليح القبائل ما أدى إلى اشتداد فتيل الأزمة على نحو متسارع.
قبل بدء الحرب في الخامس عشر من أبريل، عملت أذرع الانقلابيين في الاستخبارات العسكرية على تنفيذ مخطط يؤدي إلى إشعال الفتنة ونشوب حرب أهلية في دارفور وذلك بتجنيد عناصر قبلية وتوزيع الأسلحة وغيرها من الأعمال القذرة التي اعتادوا على تنفيذها طيلة الثلاثين عاماً الماضية والشواهد في ذلك كثيرة.
لقد نأت قواتنا بنفسها تماماً عن التدخل في الصراع في غرب دارفور وظلت تتابع تطورات الأحداث، وتحذر منها، وقد نبهت لخطورة الوضع في بيان رسمي أمس، وقبلها طالبت قيادة القوات بضرورة وقف القتال بين المكونات القبلية دون أن تجد دعوات التهدئة أي استجابة.
وبالرغم من محاولات حماية الوالي كما هو موثق في أحد مقاطع الفيديو المنشورة؛ إلا أن المتفلتين داهموا المكان بأعداد كبيرة ودارت اشتباكات مع القوة المتواجدة في المقر مما أدى لخروج الأوضاع عن السيطرة ، واختطاف الوالي واغتياله بدم بارد في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة.
تترحم قوات الدعم السريع على الفقيد وتدعو طرفي الصراع في غرب دارفور إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الولاية والإقليم ومحاصرة تداعيات هذه الحرب القبلية حتى لا تتطور إلى حرب أهلية مثلما يسعى البرهان وعصابته.
من جانبنا نعلن عن فتح تحقيق لتجميع المعلومات كافة حول ملابسات الحادثة وكشف التفاصيل المتعلقة بالنزاع في ولاية غرب دارفور وإننا لا نتردد في تقديم أي عنصر من أفراد قوتنا يثبت تورطه في الحادثة الى العدالة.