بيان توضيحي لموقف لجنة مقاومة امتداد شمبات الاراضي من الحرب الراهنة

0

لطالما كنا كثوار مقاومة ندافع عن الشعب ونناضل من اجل حقوقة ونهضته وحفظه من الانقسام والتشظي وفي ذلك بذلنا دمائنا وارواحنا ومستقبلنا رخيص من اجل هذ الوطن العزيز وهذة الامة العظيمة فلا يمكن ان نقف في موقف الحياد وشعبنا يقتل ويسحل ويهجر وينهب ويغتصب ويذل. لذلك لم يعد الحياد موقف او مبداء متسق في حرب ضد مليشيا فاجرة مرتزقة نري جرائمها و انتهاكاتها المتعمدة كل يوم في حياتنا اليومية وفي بيوتنا وبين أسرنا. في مثل هكذا وضع لن نسمي ما يحدث بطرفي صراع بل ان هناك مليشيات جنجويد إرهابية( الدعم_السريع) عدوا للشعب والدولة، تهدد بقاء الامة السودانية وتستهدف الشعب والوطن لا غير، وعلينا ان نشد من ازر الجيش حتي يتفرغ ليقوم بواجبه في التصدي لها ودحرها الي الابد، لانه جيش السودان الدستوري والشرعي وليس جيش البرهان او الكيزان. قوات الشعب المسلحة التي يبذل ابطالها وشرفائها ارواحهم رخيصة في شوارع العاصمة والولايات من اجل بقاء الدولة وسلامة الشعب. استنادا علي ما ذكر نعلن في لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي دعمنا لقوات الشعب المسلحة في هذه الحرب التي استهدفت الوطن والمواطن من قبل مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) المدعومة خارجياً والهدف منها تدمير السودان وابادت شعبه وتركيعه وهذا الذي لا يشبهنا نحن السودانين فقد خلقنا اعزاء وان كنا سنموت فسنموت واقفين كما الجبال. نحن اذ نعلن دعمنا لقوات الشعب المسلحة للقيام بدورها الوطني في حماية الشعب والوطن والتراب والهوية ونحث جميع اللجان والنقابات وهيئات العمل المدني وكل قوي الثورة الحية بدعم الجيش دعم واضح وصريح ولا لبس فية، حتي يستبين كل من يختلط عليه الامر او يزيف الحقائق او ينشر الضبابية، ان الشعب السوداني يقف وقفة رجل واحد مع قوات الشعب المسلحة وهي القوي العسكرية الشرعية الوحيدة في البلاد وما دونها مليشيات وعصابات مسلحة خارجة عن القانون. يتسق موقفنا تماما مع شعارات ثورتنا بان العسكر للثكنات وحماية الارض والعرض والدفاع عن الوطن هذه مهمتهم الوطنية فالندعمهم جميعاَ كسودانين للقيام بها. المعركة الان معركة امة ووطن ومعركة بقاء او فناء فلنجنب بلادنا ووطننا ما حيك بليل من دول الشر ومحاور الغدر التي تتربص بالشعوب والاوطان الحرة. نثبت هنا اننا لا ذلنا في اختلافنا الجوهري مع البرهان وزمرتة في قيادة الجيش، ولا ذلنا في انتظار شرفاء قواتنا المسلحة، ولا ذلنا عند موقفنا بضرورة اصلاح المنظومة العسكرية، ظهرت اهميته جليا في هكذا مواجهة مع عدو مدعوم دوليا من محاور الشر وكلها قضايا عائدون اليها ولكن لن تغبش موقفنا في الوقوف في صف قوات_الشعب_المسلحة والشد من ازرها فالمعركة معركة وطن وهوية وشعب لابد من التوحد خلفها من اجل بقاء الوطن و تأجيل الحساب مع المجرمين داخل مؤسسات الدولة. تاييدنا ونصرتنا لقواتنا المسلحة لن يغير موقفنا من البرهان واللجنة الامنيةالتي لازالت ترتكب الانتهاكات والتجاوزات متسترتا بوضع البلاد في حالة الحرب لتنفيذ اجندتهم فهم قتلة مصيرهم المشانق وان طال الزمن وخدمتهم الظروف فهم مجرمين اجرموا في حق الشعب وساهموا في اضعاف الجيش وسيسوا المؤسسة العسكرية رفقة الكيزان المشؤمين الذين لن يفلتوا من ايدينا وسيف العدالة. ما ان تنقشع هذة الغمة ويزول البأس سنحمل مسؤولية خدمة اهلنا وتخفيف اثار الحرب علي موظفين الدولة المسؤولين عنها، لنتفرغ للنضال والسعي الجاد لتاسيس دولة القانون ووطن الحرية والسلام والعدالة وملاحقة الفساد والفاسدين في كل مؤسسة ومحاكمتهم والقضاء علي فلول الكيزان والجنجويد. سنؤسس دولة يهابها العالم وتحترمها الشعوب اجمع يقوم كل شخص بأداء وظيفته فالعسكر لحماية الشعب والوطن والدستور والقاضي ليحكم بالعدل والدكتور لتطبيب الشعب وعلاجه والمعلم لتنوير الشعب وتعليمه ورفع درجة الوعي وعامل النظافة لتنظيف البلاد والمحافظة علي بيئتها المشرفة والعمال اصحاب الحق واخيرا السياسيين الوطنيين الحادبين علي مصلحة السودان اولاً، دون اجندة تهز عزته وكرامته بين الشعوب وتحتكم عن طريق برلمان الشعب الذي سيشكل من كافة اطياف المجتمع حتي يكون جميع السودانين في مصدر التشريع ويملكون زمام امرهم. احقاقا لمبداء سلطة الشعب. عاشت المقاومة خنجراً مسموماً في صدر الطغاة والجنرلات والنخب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com