فتح المجال الجوي قطاع الشرق.. أكثر من زاوية (تفاصيل)

لمزيد من التوضيح حول فتح المجال الجوي قطاع شرق السودان لابد من الإشارة إلى أن الخطوة تعتبر إيجابية و تحمل في طيها ثلاث خطوات،تتمثل الأولى في فتح جزئي للمجال الجوي والايفاء بالالتزام الدولي و الإقليمي الخاص بانسيابية الحركة الجوية

“Expedite and maintain an orderly flow of air traffic”

وهذا إلتزام كل الدول الموقعة علي معاهدة شيكاغو للطيران المدني، اما الخطوة التانية توضح الشروع الفعلي في إنشاء مركز ملاحي مناوب للمركز الرئيس والذي سيكون “ATS noneRadar conventional center”

وعمله الأساسي مُتابعة الحركة الجوية و تقديم خدمات الملاحة الاستشارية flight

information service

و القيام باعباء المركز الأم في حالات الطواريء

Communication and advisory

الخطوة الثالثة هي الخاصة بمطار بورتسودان كمنفذ دولي مفتوح لكل الشركات العالمية و المحلية.

و معلوم أنه نتيجه الإغلاق الكامل للاجواء اتجهت الحركة الجوية أقصى الشرق over the international airspace above the Red Sea ثم التعريج عبر المجالين الجويين الاريتري و الإثيوبي، والطيران في المنطقة الدولية الذي يسمي uncoordinated flights مما خلق بعض البلبلة و ال flight risk لدي مستخدمي الشريط الدولي.

قامت وحدة التصميم الجوي بفتح الجزء الشرقي من المجال الجوي بالتنسيق مع مكتب الايكاو للشرق الأوسط و تم تحديد مسارات تضمن سلاسة و سلامة الطيران.

الملحق الحادي عشر الباب الثاني الفقرة اثنين طالبت كل الدول الموقعة باعداد و نشر خطة ملاحة بديلة contingency air navigation plan

خطة السودان دوما كانت الابقاء علي المسارات الموجودة مع تفويض مصر و كينيا لتقيم الخدمة الجوية في حالة تعذر تقديمها من الخرطوم.

الخطة اصبحت غير مجدية للتحركات الجويه العسكرية في مثلث (الأبيض /وادي سيدنا/كنانة) مما دفع البلاد للاغلاق الكامل للاجواء.

خبير ملاحة جوية