وصلت مطار بورتسودان شرقي السودان، امس الجمعة، آخر طائرات الجسر الجوي الطبي الذي نفذته دولة قطر لمصلحة مرضى السرطان وغسيل الكلى في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، “وصلت اليوم، الطائرة الرابعة وهي آخر طائرات الجسر الجوي الذي نفذته قطر خلال الأيام الماضية، لإيصال المساعدات الطبية العاجلة لمرضى السرطان والفشل الكلوي بالسودان استجابة لنداء السلطات الصحية بالبلاد”.
وأضافت أن “الفرق الفنية لمؤسسة قطر الخيرية استقبلت بمطار بورتسودان اليوم، رابع طائرات الجسر الجوي الذي احتوى على (62) طنا من أدوية مرضى السرطان وزارعي الكلى ومستهلكات الغسيل لمرضى الفشل الكلوي بالسودان بعد الفجوة التي حدثت في هذه الأدوية والمستهلكات الطبية بسبب الحرب”.
ونقلت الوكالة عن مدير مكتب “قطر الخيرية” الرسمية في السودان عمر عبد العزيز، قوله إن الجمعية “ستنفذ سلسلة من المشاريع النوعية للمتأثرين بالحرب في السودان خلال الفترة المقبلة”.
وأشار إلى أن “استكمال وصول الجسر الجوي اليوم، يأتي مواصلة لسلسلة طويلة من التدخلات الصحية والغذائية التي بادرت قطر الخيرية بتنفيذها منذ بداية الحرب”.
والأربعاء، وصلت مطار بورتسودان طائرتان تركيتان تحملان مساعدات طبية مقدمة من دولة قطر، في إطار الجسر الجوي.
وفي 3 أغسطس/ آب الجاري، وصلت طائرة قطرية محملة بـ 14 طن مساعدات غذائية وطبية إلى السودان، مقدمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
