صدر مساء اليوم البيان التأسيسي لكيان دبلوماسي جديد يسمى تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب. و كان التجمع قد أصدر عدة بيانات مندداً بالحرب، منذ اندلاعها في ١٥ أبريل الماضي.
يضم تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب مجموعة مقدرة من الدبلوماسيين السودانيين—في الخدمة، وفي التقاعد، والمفصولين تعسفياً — المناهضين للحرب، يقيمون حالياً في السودان وخارجه.
ولتحقيق أهدافه المعلنة، يسعى التجمع حالياً للتعاون مع كل القوى المدنية المنادية بإيقاف الحرب، بخاصة *تجمع القوى المدنية الثورية.* ويشارك بفعالية في جهود هذه القوى للسعي حثيثاً لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول الديمقراطي من خلال توظيف الخبرات المهنية المتراكمة لأعضائه. ويعمل التجمع، مع آخرين، في تكثيف جهود بناء جبهة مدنية عريضة، موحدة، للنهوض بالبلاد في مرحلة ما بعد الحرب.
أما مهمته الآنية العاجلة، فهي السعي للإسهام في إسناد جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين المتأثرين بالحرب، وتسليط الضوء على الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي صاحبت الحرب.
كما يسعى التجمع أيضاً إلى وضع تصور لاستراتيجية العمل الدبلوماسي لمرحلة ما بعد الحرب. ويشدد على بناء وزارة خارجية مهنية، رصينة، مرتبطة بقضايا وهموم شعبها، تنبض بنبضه، وتعبر عن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وتدعم التحول المدني الديمقراطي .
