بشري سارة .. الكويت تبدأ في رفع سن الإيفاد ليصل حتي سن الـ 50 عاماً لهذة الفئات فقط! تعرف عليها

الكويت، هذه الدولة العربية الغنية بتراثها وثقافتها وإسهاماتها في مجال التعليم، لا تتوانى يومًا عن دعم مواطنيها والاهتمام بشؤونهم التعليمية. وفي هذا الإطار، يأتي قرار ديوان الخدمة المدنية بشأن رفع سن الإيفاد لكل من يتطلع لمواصلة التحصيل العلمي في الخارج، يجد في هذا القرار فرصة ذهبية. فقد أتاح ديوان الخدمة المدنية الفرصة للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم حتى 50 عامًا للانضمام إلى برامج الإيفاد، سواء كانت دراسات عليا، دبلومًا أكاديميًا، أو حتى شهادة البكالوريوس. وبهذا، يستجيب القرار لطموحات عدد كبير من المواطنين الراغبين في تعزيز مستواهم التعليمي.

تتجلى فوائد هذا القرار الجديد في عدة نقاط:

1. تمديد الفرصة: يمنح المزيد من المواطنين الفرصة للاستفادة من برامج الإيفاد والاستمرار في العملية التعليمية.
2. تعزيز الكفاءات: من خلال تشجيع المزيد من المواطنين على مواصلة التحصيل العلمي، تُسهم الدولة في تربية جيل واعٍ ومتخصص.
3. الاستفادة من الخبرات: المواطنون الأكبر سنًا يملكون خبرات ومهارات قد يستطيعون تعظيمها من خلال التعلم والتخصص في مجالات جديدة.

تعتبر الكويت من أغنى دول العالم بفضل احتياطيها الهائل من النفط. لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن الكويت تسعى جاهدة لتنويع اقتصادها. في الواقع، هناك الكثير من الفرص الوظيفية في قطاعات مثل البناء والعقارات، التكنولوجيا، والخدمات المالية الكويت تقدر الجدية والاحترافية في العمل. إذا كنت تبحث عن بيئة عمل تتسم بالتعاون والاحترام المتبادل, فستجد ذلك هناك. وعلى الرغم من أن الثقافة الكويتية تميل إلى التحفظ, إلا أن الإحترام للفرد واحترام الخصوصية هو جزء لا يتجزأ من طبيعتهم.

التحديات والجوانب الإيجابية

كأي بلد، هناك تحديات قد تواجهها. الصيف الحار قد يكون صعبًا للبعض، ولكن معظم المباني مكيفة بشكل جيد. بالمقابل، ستجد أن معظم الكويتيين ودودين ومستعدين للمساعدة. وأيضاً، الراتب في الكويت يعتبر من بين الأعلى في المنطقة، مما يجعلها وجهة مغرية للعديد من الباحثين عن العمل.