خيانة مكتملة الأركان تحدث للجيش بالضعين

0
لم يصمد إعلان ناظر الرزيقات موقفه المعلن بأنه سيموت في الفرقة 20 مشاه عدة أيام بحجة المحافظة على أمن وأمان ولاية شرق دارفور (الحديبة أم الديار _كما يحلو لأهلها أن يسمونها)ولإبعاد شبح المواجهة بين (,الجيش والمليشيا)حتى هددته المليشيا بقيادة المتمرد عبد الرحيم دقلو الطامح للسلطة بتمدد آل دقلو ولو على حساب نظارة قبيلة الرزيقات ورمزيتها وتاريخها بصفة عامة، وإرث آل مادبو بصفة خاصة، فطلبت منهم المليشيا فقط تأمين سوق الضعين.
وعلى صعيد متصل رفض قائد الفرقة وبعض ضباطه وضباط صفه وجنوده الانسحاب وفضلوا خيار المواجهة.
قامت المليشيا المتمردة والمدعومة بتخطيط وإمداد وعتاد وتسليح دويلة الشر(نصب منظومة المسيرات بمنزل الوالي)؛وقاموا بتدمير عدد من دبابات الجيش رغم مواجهة الجيش لهم أمس والتي أدت لمقتل وجرح العشرات.
أحكمت المليشيا حصارها على الفرقة بمساعدة المجتمع المحلي بعد أن تقاصرت همة الإدارة الأهلية للرزيقات وأصبح كل همها هو ( تلافي ضرب الضعين بالطيران العسكري).
واصلت المليشيا المتمردة الضغط على الإدارة الأهلية للرزيقات
لسحب أبناء المكون المحلي من الفرقة_حيث أن أغلب عساكر الفرقة منهم؛ونتيجة لذلك سعى قائد ثاني الفرقة تأمين عملية الانسحاب بغرض تجنيب بقية ضباطه خطر الغدر والخيانة_بعد أن بدأ المكون المحلي في تحشيد أبنائه نحو مهاجمة الفرقة بعدد من المحليات،وما درى قائد ثاني الفرقة ومن معه بأن قدر الخيانة المحتوم ينتظرهم.
تواصل وكيل ناظر الرزيقات لمساعدة بقية قوة الجيش المنسحبة لتأمين انسحابهم بمساعدة ضابط سابق بالقوات المسلحة بالمعاش.
ولما تأكدت المليشيا من عملية انسحاب بعض قادة الجيش جنوب شرق المدينة_حتى نصبت لهم ذات القوة التي فاوضوها وبعض ممن استأمنهم الجيش على عملية تأمينهم_نصبوا لهم كمينا محكما راح ضحيته عددا من شهداء القوات المسلحة بالتصفية وتم أسر البعض بعد أن تم نهب سياراتهم.
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com