تبريرات و حجج لـ”غسل السرقات” من قبل “الدعم السريع” ! (اليك التفاصيل)

0
يحاول المتمردون وداعموهم غسل السرقات بطرق متنوعة وكلها تؤدي مفعولاً عكسياً :
▪️ حجة إيقاف الرواتب :
يقول الصحفي عبد الحفيظ مريود، في معرض سخريته من المزاعم عن موت حميدتي، ورصده لمظاهر قوة الميليشيا : ( تستمر فى دفع رواتب منسوبيها، أو تتركهم ”يشفشفوا” ليأكلوا عيشهم، فقد منع منهم الكيل من خزينة الدولة ) . و”أكل العيش” بهذه الطريقة بعد “منع الكيل” ليس حجةً أصلاً، دعك من أن تكون حجةً مقنعةً، ولن تضيف إلى القراء معلومةً جديدة غير أن مناصرة الميليشيا مكلفة جداً وتضطر بعض المناصرين للانفاق عليها من مصداقيتهم وسمعتهم .
▪️ مواطن يسرق مواطن :
بعد أن يأخذوا االأشياء الثمينة يترك المتمردون للصوص ما زهدوا فيه ، ليقولوا ( مواطن يسرق مواطن )، وهذا ليس غسلاً بل توسيخاً إضافياً لأنه يثبت أن السرقات قرينة “سيطرتهم” التي تجذب اللصوص كالمغناطيس، ويثبت أنهم يغسلون جرائمهم بتسهيل جرائم إضافية، وأنهم يحاولون إقناع المواطنين ببراءتهم عبر إخلاء بيوتهم تماماً !
▪️ أسواق دقلو :
وهي توسيخ إضافي، إذ يشكل قيامها على أنقاض الأسواق الشرعية ورخص أسعارها إثباتاً للسرقات، ويضيف فوقها إثباتاً لسعي المتمردين لتلويث أكبر عدد من الناس بالتعامل في المسروقات، ولتطبيع المجتمع مع اللصوصية .
▪️توزيع بعض المواد الغذائية المجانية على بعض المواطنين :
وهذا أيضاً توسيخ إضافي ينطبق عليه ما يمكن أن يقال عن أسواق دقلو .
▪️ تقديم المواد الغذائية لبعض مشايخ الطرق الصوفية :
وهذه محاولة لشراء الولاء بالأموال المسروقة، ومحاولة للشرعنة الدينية للسرقات ولاستلام المال المسروق، وهي الشرعنة التي لا تحدث عندما يتم الاستلام بالإكراه، ولا تحدث أيضاً عندما يتم بالرضا .
▪️الطيران كغاسل :
مع إن الميليشيا تنفي احتلالها للمنازل، عدواناً أو اضطراراً لتفادي الطيران ، وتنفي سرقتها لما تجده داخلها “أكلاً للعيش”، يجد حلفاؤها في الطبران حجةً مقنعةً تثبت الاضطرار وتساهم في غسل سمعة المتمردين، لكن هذا يلوث الحلفاء ولا يغسل الميليشيا .
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com