عاجل – الدعم السريع يهاجم هذه المدينة !

0

هاجمت قوات الدعم السريع مدينة هبيلة الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق الدلنج، مما أدى إلى توسيع سيطرة القوات شبه العسكرية على أجزاء من منطقة جبال النوبة بولاية جنوب كردفان.

ومن خلال مقاطع الفيديو أعلاه، اشتبكت قوات الدعم السريع مع الجيش وسيطرت على السوق الرئيسي (01:17) والمباني الحكومية (2:30)، حيث ألقت القبض على بعض السجناء من الجيش.

وفي مقطع الفيديو الثاني (0:33)، تفاخر أحد مقاتلي قوات الدعم السريع بوصولهم إلى داخل هبيلة، وهدد الحاميات في الدلنج وأجزاء أخرى من كردفان.

وبدأت مقاطع الفيديو هذه بالانتشار على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس. لكن بعض الحسابات التي شاركتها في البداية قالت إنها تصور أحداثا وقعت في 31 ديسمبر/كانون الأول، لكنها لم تظهر للنور عاجلا بسبب انقطاع الشبكة.

تحديد الموقع الجغرافي بواسطة فيصل الشيخ

وعلى الرغم من التقدم الذي حققته قوات الدعم السريع في جنوب كردفان، إلا أن الجيش لا يزال يحتفظ بحاميات في عدة أماكن. كما أنهم يحتفظون بولاء ميليشيا يرأسها الأمير كافي طيارة. أثناء استجواب السجناء في الفيديو أعلاه، سأل جنود الدعم السريع “أين الضباط؟” مما يشير إلى أن بعض القوات المسلحة السودانية انسحبت من هبيلة ومن الممكن أن تظل موجودة في المنطقة، أو سافرت للانضمام إلى قوات في أماكن أخرى.

ومع توسيع قوات الدعم السريع لسيطرتها في جنوب كردفان، يزداد خطر الصراع بين قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، التي تسيطر على مساحات واسعة من جبال النوبة والتي تقاتل منذ فترة طويلة من أجل السيطرة على المنطقة.

واشتبك أعضاء من قوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الشهر الماضي حول الدلنج، على الرغم من نفي قوات الدعم السريع بعد ذلك تورطها، ووصفت الاشتباكات بأنها “عنف قبلي”. ويشير النفي السريع لقوات الدعم السريع إلى حرص القيادة السياسية لقوات الدعم السريع على الحفاظ على علاقات محايدة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال حتى لا تفتح جبهة جديدة في الحرب.

وفي شمال كردفان، توغلت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، في منطقة بارا شمال الأبيض. وقال سكان لراديو دبنقا إنه كان هناك في السابق اتفاق بين الأهالي وقوات الدعم السريع على البقاء خارج المدينة، لكن التوترات تصاعدت في قرى شرق بارا بسبب “المقاومة الشعبية” ومقتل ثلاثة من قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com