حدث في مطار دبي ..أرفع رأسك أنت سوداني

0

حدث في مطار دبي ..

مواطن سوداني في مطار دبي عند التخليص الجمركي

تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :

فنظرت إليه وهي تبتسم …

وسألته: ھل تحب أكثر السودان أم الامارات ؟؟؟؟

فقال لها:
الفرق عندي بين السودان و الإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ….

فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم… لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها الحنون..

وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..

فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب… وقالت:
نسمعُ عن ضيق العيش فيها…
فلماذا تحب السودان ؟

قال: تقصدين أمي؟

فابتسمت وقالت: لتكن أمك …
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب.

لكن حنان أحضانها وهي تضمني…
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني …
وترابها أغلى من كنوز الذهب والفضة .
قالت: صف لي السودان…

فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها …
ليست بذات العيون الزرقاء …

لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
بسمائها وزرقة ماءها
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ….
الطيبة . والرحمة ..

لا تتزين بالذهب والفضة
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
والنخل الباسق
تطعم به كل جائع ..

خربها الفاسدون ولكنها ما زالت تبتسم ..!!

السودان باقية للابد والفاسدون لمزبلة التاريخ مهما صمدوا….
السودان باقية طول الدهر
السودان باقي قلعة للسودانيين وللمخلصين
السودان قبلة العشاق
أعادت إليه جواز السفر …

وقالت: أرى السودان على التلفاز…
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!

فقال لها: أنتي رأيتي السودان الذي على الخريطة …
أما أنا فأتحدث عن السودان الذي يقع في جوف قلبي.ومقلة عيني وﻻأريد بدلا عنها أنا منها وإليها(( أمي السودان)) …

إذا كنت سودانيا فاسمع ما يقال عنك !!! وإذا كنت محبا غيورا عليها فاسمع ما يقال عنها :
– قال الملك عبد العزيز: السودان لا تحتاج إلى رجال فرجالها أهل ثبات ..
– قال صدام حسين : في كل نقطة دمي سودانيه يولد مجاهد ..
– قال كيسنجر : لا يوجد …. و لم ….. ولن يوجد … أشجع وأجد و أعند من رجال السودانيون..
– قال هتلر: أعطني جندياً سودانيااً وسلاحاً ألمانياً و سوف أجعل اوروبا تزحف على أناملها …
– قال الحجاج يوماً عن أهل بلاد السودان : لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه … فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الارض …. . واتقوا فيهم ثلاثاً ..
. 1- نسائهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها ..
. 2 – أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم ..
. 3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم …
– و قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان: لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، و السودان مهد الحضارات .
ارفعو رؤوسكم انتم سودانيون..
اول رسالة جميلة توصف السودان بابداع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com