إنقطاع الإنترنت بمطار بورتسودان وأزمة الحرب.. تحدي الظروف

0
“شباب قُنع لاخير فيهم وبورك في الشباب الطامحين”.. ولرفاق عمر لونقا نرفع القبعات احتراما وتقديرا لأنهم لم يقصروا حينما حدثت أزمة انقطاع الانترنت من قبل في مطار الخرطوم ثم مطار بورتسودان لاحقاً، ورغم الأزمة إلا أن الحركة الجوية لم تتأثر بانقطاع الانترنت، وهذا يُحسب لإدارة تقنية المعلومات بشركة مطارات السودان، ليزداد المجال الجوي السوداني فخرآ واعتزازآ.
ولانني كنت مسؤل الترانزيت بمطار الخرطوم عند الإغلاق التام لمطارات اليمن إلا أن الجهود السودانية عبر طيران السعيدة بطائرة مستأجرة من شركة ألفا للطيران ولاحقآ طيران الملكة بلقيس بطائرة مُستأجرة من تاركو للطيران وبعدها الخطوط اليمنية نجحت في إعادة التشغيل، فحنكة إدارة أزمات الطيران ليس ببعيدة عن منسوبي قطاع الطيران بالسودان اذ اكتسبو خبرة دولية ثرة، وابأن الازمة الأخيرة لم تحتاج شركات الطيران لاستئجار طائرة واحدة من أي دولة ولم يُغلق المجال السوداني كليا رغم تكلفة التشغيل العالية وقيمة التأمين الباهظة.
وضرب موظفي شركات الطيران مثالا في الانضباط والتفاتي عبر الاجلاء وتقديم الخدمات .، أنا موقن تمامآ ان منسوبي قطاع الطيران في بلادي علي قدر من الاحترافية ونكران الذات ولكننا دائماً نبخل بالاشادة بهم، فحق لي في هذه اللحظات الحرجة أن ارفع قبعات الشكر والعرفان لكل من ترك كل شئ وجاء يقدم ضريبة الوطن الباهظة في زمن الحرب عبر بوابة مطار بورتسودان.
فشكرنا قلادة من حبات الفرح نزين بها هاماتكم العامرة مكتوب علي حباتها بارك الله فيكم وجعلكم….سندآ وركازأ لكل طارق لدياركم العامرة.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com