من يتجول داخل سوق بورتسودان شرق السودان يلحظ التغيير الكبير الذي طرأ على صعيد السفر والشحن الجوي، وبعد أن كان الأمر حصرياً على مكاتب شركات طيران ووكالات بغرض الحجز بات الواقع مُختلفاً عقب إنتقال الرحلات من مطار الخرطوم إلى مطار بورتسودان.
اقرأ المزيد
فمكاتب شركات سودانير، بدر وتاركو لم تعُد عملياتها محصورة على الحجز والمبيعات كما كان سائداً بل باتت مقار لإدارة التشغيل، وباتت رؤية موظفي هذه الشركات واطقم الضيافة والطيارين والسيارات التي تحمل شعاراتها منظرا مألوفاً ببورتسودان وبطبيعة الحال ذات الأمر ينسحب على المطار.
ومع إنتقال الحركة الجوية إلى بورتسودان ظهرت العديد من الأسماء وباتت تمتلك مقار في المدينة الساحلية وأبرزها شركة الثريا للطيران التي ذهبنا إليها ووجودنا المقر مُغلق بسبب اقتراب وقت الإفطار، وكذلك شركة الطيّار التي اتخذت مقرا يقع إلى الغرب من فندق التعاون، كما أن نشاط شركة ترحال اير بدأ واضحا وينحصر حاليا في الشحن الجوي ووصلت الشركة مرحلة متقدمة بالعمل بنظام إيجار طائرات الشحن وتخطط لتكرار ذات نجاح ترحال للنقل البري إلى شركة مختصة في الشحن الجوي تخطط لامتلاك طائرات.
قد يعجبك ايضا
