إفطار النادي السوداني بعجمان..احتفاء أنيق بالإعلاميين

0
في أمسية رمضانية بطعم العطاء ونكهة الوفاء مضت أسرة النادي السوداني بإمارة عجمان بدولة الإمارات في طريق الاحتفاء بالرموز السودانية التي وضعت بصمتها في المهجر واسهمت في تعميق اواصر العلاقة الراسخة بين الشعوب، واتسعت مائدة النادي الرمضانية مساء السبت بحضور كبير تكريماً لفئة الإعلاميين السودانيين الذين شكلوا حضوراً أنيقاً زاد من جمال الأجواء التي كانت سودانية بامتياز في أرض الإمارات.
ولأن إدارة النادي ترتكز على رصيد وافر من الخبرة في تنظيم الفعاليات التي ظلت ماثلة منذ عقدين من الزمان، فإن الترتيب للافطار جاء على مستوى عالٍ، عطفاً على البرنامج المصاحب الذي احتوي على فقرة من المدائح النبوية حلّقت بالحضور في سماء الروحانيات الرمضانية.
جاءات الكلمات من القلب إلى القلب ترحيباً بالحضور الأنيق من الدكتور أبوبكر الذي تحدث عن البرامج الراتبة التي ظلّ النادي ينظمها ومن ضمنها تكريم عدد من الفئات السودانية في مجالات مختلفة بالإمارات منهم الاطباء، الرياضيين، الإعلاميين وغيرهم، لافتاً إلى أن إفطار يوم السبت جاء على شرف الإعلاميين تقديراً لدورهم الرسالي في تمتين العلاقة بين البلدين، مؤكداً ترحيبهم وتعاونهم الكامل مع الإعلاميين لما فيه خير للمصلحة العامة للجالية السودانية.
من ناحيته فقد تحدث الأستاذ “ياسر قاسم” بالإنابة عن الإعلاميين، مُعبّراً عن تقديره لإدارة النادي السوداني بعجمان وعلى رأسها المُهندس عوض رحمه والدكتور أبوبكر مبارك وزملائهما، لافتاً إلى أن إدارة النادي ظلت تبذل مجهودات مُقدرة من أجل الجالية وتدعيم العلاقة بين البلدين من خلال الأنشطة المتنوعة التي ظلّ ينظمها،مرحباً بحضور سعادة اللواء معاش إسماعيل حسن البيلي،مؤكداً تعاملهم الكامل مع إدارة النادي أسرة الجالية بعجمان.
والجدير بالذكر أن الحضور الإعلامي جاء زاهياً تقدمه الأستاذ الرقم ياسر قاسم والأستاذة الاجلاء عصام عوض ، أمير السني، سامي عبدالعظيم، وليد الجابري، أسامة مبارك، اباذر إسماعيل حسن،صديق رمضان،وسُجل وفد الإعلاميين زيارة على النادي وأشاد بالتنظيم الجميل لكل مايتعلق بعرض التراث والمنتجات السودانية.
من ناحيته فإن رئيس مجلس إدارة النادي المُهندس “عوض رحمه” فقد أبدى ترحيبه بالحضور الكبير الذي شرّف النادي، منوهاً إلى أن الاحتفاء هذه المرة جاء بشريحة ذات تأثير كبير في المجتمع، مُشيدا ادوارها التي أعتبرها في غاية الأهمية أبرزها التنوير والتبصير ورفع الوعي والإدراك عبر الخطاب الإعلامي، وقال إن هذه الرسالة تنطوي على حقائق وواجبات، منوهاً إلى استهدافهم الفئات الفاعلة وسط الجالية.
واردف:مانطمح فيه كيفية الإستفادة من الإعلاميين في إطار دعم العلاقات الطبيعية بين الشعبين، ونحن نتحرك في هذا الجانب ببصيرة نافذة ووعى تام.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com