خضر الأمين.. بين مطارات الخرطوم، جوبا، بورتسودان.. مسيرة عطاء

0
تشير سيرته الذاتية إلى أنه تخرّج من المعهد القومي للطيران المدني في العام 1987 ضمن طُلاب الدُفعة 16،بعد التأهيل الأكاديمي كانت بداية مشواره العملي بمطار الخرطوم الذي حصد خلال فترة عمله فيه رصيد جيد من الخبرة التي كانت سبباً بالإضافة إلى انضباطه وكفاءته إلى أن يتوجه شرقاً بعد نقله الي مطار بورتسودان بمعية عدد من زملائه ابرزهم حاتم عدوي، شيخ إدريس، حسن ساتي، حيث شهدت فترتهم إفتتاح مطار بورتسودان الحالي في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي.
وبعد أن أنجز المهمة كان عليه مُجدداً في خواتيم العام 1993 حزم حقائبه والتوجه هذه المرة جنوباً إلى مطار جوبا، ورغم أن الأوضاع وقتها لم تكُن مُستقره إلا أنه يعتبرها من أجمل فترات عمله مع المدير جعفر الأمين والزميل هشام الأمين، والطريف في الأمر أنه كان يُطلق عليهم “أولاد الأمين” للتشابه في إسم والد كُل منهم.
ظل يعمل بمطار جوبا حتي أحداث الميل 40 الشهيرة
وفي العام 1997 تم نقله مرة أخرى لمطار بورتسودان الذي ظل بين جدرانه حتي العام 2003،ليتم نقله الي إدارة المطارات الولائيه بالخرطوم ثم إدارة الشؤون الإدارية بالرئاسة،الي أن استقر به المقام مُديراً لمكتب مدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية،غير أنه لم يلبث طويلا فكان أن تم نقله الي مكتب المدير العام رئيساً لقسم السكرتارية العامة.
وبعد أن تم فصل الأجسام تم تعييّنه مديراً للمكتب التنفيذي لسلطة الطيران المدني في العام 2010 حيث عمل خلال عشرة أعوام مع مديرين عاميين استفاد منهم كثيراً بدءاً بالباشمهنس محمد عبد العزيز واللواء كابتن باجوري والفريق مصطفي الدويحي وكانت فترات ثرة في مسيرته بالطيران.
من المحطات الهامة في مشواره المهني أنه في العام 2019 شارك في أعمال الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال ضمن الوفد بقيادة الفريق الدويحي ونال فيها السودان مقعداً بالمجلس التنفيذي للمنظمة لأول مرة في تاريخه.
في عهد المدير إبراهيم عدلان تم نقله من المكتب التنفيذي مُديراً لإدارة الشؤون الإدارية بالسلطة، الي أن انهت لجنة إزالة التمكين خدماته، وبعد إستراحة لمدة عام عاد مُجدداً بعد أن تمت إعادته للخدمة في عهد المدير فخر الدين عثمان حيث تم تعيينه مُديراً لإدارة الشراء والتعاقد والتي عملت بها حتي نهاية خدمته في ٢٤ ابريل ٢٠٢٣م.
عن الطيران المدني يقول:”الطيران المدني أكُنّ له كل حب وعشق لأننا رضعنا من ثديه وتربينا في رحابه وعملنا مع زملاء اكُنّ لهم كل الإحترام والتقدير واحمد الله واشكره كثيرا للحب والاحترام الذي وجدته طيلة فترة عملي بدءا من قبيلة ضباط المطار هذه القبيلة التي مازالت هي البيت والملاذ الآمن، الرحمة والمغفرة لمن رحل منهم ويطول في عمر الموجودين،وتحياتي وتقديري لكل من عملت معه بادارات الطيران المدني واعتذر لكل من أخطأت في حقه واطلب العفو واتمني أن ينصلح حال البلد وتعود الحياة أجمل.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com