في الخامس من مايو من العام المنصرم وعند زيارتنا لمكتب طيران بدر وهو ذات اليوم الذي استأنف فيه الطيران السوداني عبر تاركو وبدر رحلاته الي الخارج وتحديدا مطار جدة، فقد كان العدد المحدودا من الموظفين بقيادة المدير النشط محمد حمزه يبذل مجهودات مقدرة لإكمال إجراءات الحجز للمواطنين الذين حضروا بإعداد كبيرة.
وخلال الفترة الأولى التي كان فيها وفد مجلة “طيران بلدنا” ببورتسودان فإن منسوبي طيران بدر واجهوا ضغط العمل بالمكتب والمطار بهدوء وتمرس وكان المكتب يفتح أبوابه عقب شروق الشمس ويظل يعمل حتى الساعة العاشرة مساءاً.
اقرأ المزيد
وبمرور الأيام وصل دعم للمحطة من الخرطوم ومضت رحلات طيران بدر في تصاعد من محطة واحدة إلى أن تجاوزت العشرة خلال هذه الفترة التي نقل خلالها إعداد كبيرة من المسافرين.
والصورة المنشورة مع هذا البوست لمنسوبي محطة طيران بدر ببورتسودان تم نشرها في الوسائط وسعينا لمعرفة الجهة التي التقطتها لنحفظ لها حقها الأدبي ولم نتوفق، وهي صورة جميلة ومعبرة تم تصويرها يوم وصول الطائرة الجديدة لمنسوبي المحطة الذين اختاروا أن يعملوا بصمت وتفانٍ من أجل أن تستمر رحلات طيران بدر بذات انضباطها في مواعيد الإقلاع والهبوط وفقاً للسلامة التي يرفعها الطيران الأكثر تشغيلاً في السودان شعاراً ويجسده على أرض الواقع.
قد يعجبك ايضا
