تواصلت المواجهات وتبادل القصف المدفعي بين الجيش والحركات المسلحة من جهة وقـ.وات الدعـ.م السـ.ريع من جهة أخرى في مدينة الفاشر. وتشهد المدينة موجة نزوح قسري فراراً من القصف العشوائي والبحث عن ملاذات آمنة بالمدينة.
وقال مواطن من حي السلام بالفاشر لراديو دبنقا أن تبادل القصف لم ينقطع عن مدينة الفاشر، مبيناً أن العديد من سكان حي السلام الذي يقع جنوب المدينة نزحوا بسبب التساقط العشوائي للقذائف على الحي.
اقرأ المزيد
وأضاف أن حي السلام وزمزم وحي الثورة كانت من الأحياء الآمنة التي يلجأ اليها المواطنين النازحين طليبً للأمان، لكنها أصبحت الآن تحت مرمي القصف المدفعي، مشيراً الي أن قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع التي ترتكز في شرق وشمال المدينة تقوم بالقصف فتتساقط القذائف على الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة مما أدي الي فرار أعداد كبيرة من المواطنين.
ودعا الي تدخل المجتمع الدولي بصورة عاجلة، موضحاً أنهم أصبحوا مثل مخلوقات التجارب، وقال نحمل هم أولادنا وأسرنا من كبار السن والي أين نذهب بهم والي أين نتجه.
وقال إن سوق حي السلام يعمل ولكن السوق الكبير يعمل بصورة جزئية ومع اشتداد المعارك والقصف يتم إغلاقه لفترات خوفاً من انفلات الأوضاع.
وقال إن سكان مدينة الفاشر يعتمدون على المستشفي الجنوبي والسعودي في العلاج بعد إغلاق مركز بابكر نهار للأطفال، مؤكداً صعوبة الحصول على الخدمات العلاجية نتيجة لاكتظاظ المراكز
قد يعجبك ايضا
