أفاد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، أن نتائج التحقيق الأولي حول القصف الذي استهدف مخيماً للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، تشير إلى أن “غارة جوية استهدفت قيادات من حماس تسببت في اندلاع حريق أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بين المدنيين”، وفقاً لما نقلته رويترز.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح إلى 45 قتيلًا على الأقل و249 مصابًا، مما أثار ردود فعل دولية واسعة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الجوي الذي نُفِّذ يوم الأحد استند إلى “معلومات مخابراتية دقيقة”، وأسفر عن مقتل رئيس مكتب حركة حماس في الضفة الغربية وقيادي كبير آخر في الحركة كان متورطًا في هجمات ضد إسرائيليين.
وأضاف الجيش أن “الضربة نفِّذت ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي، باستخدام ذخائر محددة وعلى أساس معلومات استخبارية دقيقة تشير إلى استخدام حماس للمنطقة”. وأشار إلى أنه “على علم بالتقارير التي تفيد بتضرر عدد من المدنيين في المنطقة نتيجة للغارة والحريق الذي اندلع هناك”، مؤكدًا أن “الحادثة قيد المراجعة”.
في المقابل، اتهمت الرئاسة الفلسطينية، يوم الاثنين، إسرائيل بارتكاب “مجزرة” من خلال استهدافها لمخيم النازحين قرب مدينة رفح. وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيانها أن “ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة هو تحدٍّ لجميع قرارات الشرعية الدولية”، متهمة القوات الإسرائيلية بـ”استهداف خيام النازحين في رفح بشكل متعمد”.