اعتقال مدنيين وعسكريين في جنوب دارفور بسبب رفض الاستنفار لصالح المليشيا
دارفور: أخبار السودان
اعتقلت المليشيا المتمردة في ولاية جنوب دارفور عدداً من المدنيين، التجار، وأعضاء الإدارة الأهلية من محليتي برام وقريضة، دون إطلاق سراحهم حتى الآن، وفقاً لشهود عيان وأقرباء المعتقلين وقادة منظمات المجتمع المدني.
وكشف الناشط المدني عثمان يوسف، بحسب “أخبار السودان”، عن اعتقال كل من علي الطاهر محمد جابر، محمدين الزاكي خوف، الطيب الجميل، يوسف داؤود، و33 شخصاً آخر من مدينة برام قبل أسبوعين بسبب رفضهم الاستنفار لصالح قوات المليشيا واتهامهم بمولاة الجيش السوداني.
وأشار يوسف إلى أن العشرات من المطلوبين هربوا عبر الحدود إلى دولة جنوب السودان خوفاً من القبض عليهم بعد رصدهم عبر تطبيق واتساب. وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لمعرفة أماكن احتجاز المعتقلين، مؤكداً وجود معتقلات في أم القرى شمال نيالا، سجن دقريس، وأقسام نيالا وسط، نيالا شمال، الجير، ومعتقل خاص بقيادات الإدارة الأهلية في مقر المليشيا بحي المطار. كما أشار إلى استخدام معتقل الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة عشر مشاة، معتقل الشرطة الأمنية غرب البورصة، ومقر جهاز المخابرات العامة شمال البورصة.
يتوقع يوسف أن يكون عدد المعتقلين أكثر من 200 شخص، بينهم مدنيون وعسكريون، مشدداً على ضرورة تدخل المنظمات الحقوقية لمعالجة الوضع.
